وشهدت جنازته بعد صلاة الجمعة حضورًا مهيبًا، حيث تدافع الآلاف من أبناء المخيم والمناطق المجاورة لتوديع أنس إلى مثواه الأخير، وسط مشاهد مؤثرة ودموع لم تجفّ، تعبيرًا عن حجم الفاجعة.
وكان من المقرر أن تستقبل عائلة أبو جميل اليوم "عطوة اعتراف" بالتسبب بالحادث، إلا أن مشيئة الله سبقت، ورحل أنس قبل أن تنتهي إجراءات الصلح.
مواقع التواصل الاجتماعي ضجّت بخبر وفاة أنس،وعبّر من خلالها الأصدقاء والأقارب عن حزنهم العميق، وتداولوا صوره وذكرياته بكلمات تفيض بالألم والدعاء له بالرحمة والمغفرة.
المنطقة اتشحت بالسواد، والأسى خيّم على الوجوه، وكأن المخيم كله فقد أحد أبنائه... فأنس لم يكن مجرد شاب، بل كان رمزًا للأخلاق والمحبة بين الجميع.
إنا لله وإنا إليه راجعون
-
أخبار متعلقة
-
الخارجية البريطانية: مستودعات الأردن ممتلئة بالمساعدات الإنسانية لغزة
-
الترخيص المتنقل في الرصيفة من الأحد الى الخميس
-
9 آلاف حاجز إسمنتي وبلاستيكي أزالتها الأمانة خلال حملتها لإزالة العوائق
-
5 إصابات بحادث تصادم قرب الرويشد
-
بيان واعتذار صادر عن بنك الدواء الأردني
-
أمسية شعرية بعنوان "ينابيع الشوق" في اتحاد الكتاب
-
"الغذاء والدواء" توضح حول ما يُشار إليه خطأ بـ "قانون التتبع الدوائي"
-
مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يقدم واجب العزاء إلى عشيرة أبو تايه
