وأكد عدد من أعضاء الهيئات التدريسية أن هذا القرار لا يليق بمكانتهم ولا برسالتهم، خاصة وأنه يأتي في وقت هم فيه بأمسّ الحاجة إلى رعاية صحية تحفظ لهم كرامتهم بعد عقود من العطاء في قاعات التدريس والمختبرات.
وشملت الاعتراضات أيضًا ما وصفوه بـ"الانتقاص من مكافآت البرنامج الموازي" بذريعة الترشيد المالي، معتبرين أن تلك المكافآت تشكّل جزءًا أساسياً من دخلهم الشهري، في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة.
وقال أحد الأكاديميين في رسالة متداولة: "كيف يُطلب منا البحث والنشر والتصنيف العالمي، في وقت يتم فيه تجريدنا من أبسط الحقوق؟ أين كرامة الأستاذ الجامعي؟".
ودعا المتضررون إلى التراجع الفوري عن القرار، مؤكدين أن الاستمرار في مثل هذه السياسات قد يؤثر سلبًا على جودة البيئة الأكاديمية والبحثية في الجامعات الأردنية.
-
أخبار متعلقة
-
المسرب الخاطئ وراء ثلث وفيات الحوادث تقريبًا في 2024
-
أيمن سماوي: "جرش 39" خطوة نحو المستقبل وتمكين الفنان الأردني في قلب المشهد
-
31.4 ألف شاحنة صادرات وطنية دخلت سوريا منذ 16 كانون الأول وحتى 2 تموز
-
أرقام صادمة عن التسول في الأردن .. وتنظيم يستدعي التحذير الحكومي
-
9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا
-
عجلون: حركة سياحية نشطة تستقطب الزوار من الداخل والخارج
-
مهرجان العسل الأردني يواصل فعالياته في حدائق الحسين وسط إقبال لافت
-
عجلون: اختتام ملتقى الوعظ والإرشاد في اشتفينا