الوكيل الاخباري - فضاء يعج بالمنشورات والصور والأخبار، تكاد تنهمر فيه الكلمات على رؤوسنا من كل مكان، حاملة معها القصص والروايات الحقيقية أو الوهمية أو حتى الخيالية.اضافة اعلان
حسابات تأتي وتذهب ومواقع تصدق ومواقع تكذب، وبين هذا وذاك يختلط الحابل بالنابل ويصبح كل شيء مشكوك بأمره إلا ما رحم ربي ممن لم تبدلهم الأيام، وصدّقت أفعالهم الأقوال في كل امتحان أو ابتلاء أو اختبار.
وهنا في الأردن وفي غمرة فضاء الكتروني جارف، وسيل معلومات عاصف، يشق الأمن العام طريقه بخطى ثابتة، ليصدح بأفعاله في ميدان العمل والإنجاز، ويرسخ نفسه كجهاز فاعل يدرك أهدافه ويسارع لتحقيقها عبر طريق مستقيم بلا اعوجاج ولا جدل ولا جدال، في تجربة ناجحة بكل المقاييس لدمج ناجح تزامن مع المئوية الأولى من عمر الدولة وعمر الجهاز الذي نشأ مع نشأتها، حيث ينتقل أمننا إلى مرحلة حديثة من العمل المترابط والتكامل في المهام والأدوار.
لكن ماذا نريد بعد؟؟؟
بداية لا بد أن نشيد هنا بمن يستحق الإشادة كما انتقدنا سابقاً من استحق الانتقاد، وهي تجربة صار لزاماً أن نتعلم منها وأن نتفاعل معها وأن نشد على أيدي القائمين عليها في ظل ما لمسناه من نقلة نوعية تظهر في نسب الجريمة المكتشفة، والمعاملات المنجزة، ونسب الحوادث التي انخفضت حدتها على الطرقات، بينما يستمر العمل لتحسين هذه النسب بتصاعد على كافة مناحي العملية الأمنية، الوقائية أو الجنائية أو المرورية أو حتى المجتمعية والإنسانية.
وهو الواجب اليوم لأن نشرك أنفسنا كمواطنين في تعزيز أمن المجتمع، لأن الحقيقة الكاملة تقول في شطرها الثاني أن الأمن لا يتحقق بلا استفاقة حقيقية في المجتمع لرفض الممارسات الخاطئة، والآفات الجرمية المدمرة، وأن يكون تحيزنا فقط لما فيه سلمنا وسلامنا، فننبذ التجاوز ونناصر الالتزام، منصاعين لأخلاقنا وأعرافنا وتقاليدنا كأردنيين، وقوانينا العادلة كأفراد يتقاسمون العيش والأمن على هذا الثرى الطاهر.
جملة القول، الأمن العام مؤسسة أمنية تشق طريقها بنجاح وسط الزحام، ملتزمة برؤى ملكية حكيمة لتجويد الخدمة الأمنية المقدمة للمواطنين، سهر على نجاحها قائد أمني أحب الوطن والقيادة الهاشمية وعمل بإخلاص، ومعه رجال ونساء أردنيون عملوا وساروا على الدرب فجاء الحصاد مجزياً على قدر الاجتهاد، حتى إذا ضاعت الكلمات والأقوال بين ضجيج الروايات والحكايات فستبقى أفعالهم ومواقفهم المشرّفة معلقة على جدران الوطن بثبات .
ونقول: حمى الله الوطن وأهله في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة، وحمى أبناءه وبناته المرابطين على حمى الأمن، وحفظ بلدنا عزيزاً آمنا موئلاً للخير وأرضاً للسلام.
حسابات تأتي وتذهب ومواقع تصدق ومواقع تكذب، وبين هذا وذاك يختلط الحابل بالنابل ويصبح كل شيء مشكوك بأمره إلا ما رحم ربي ممن لم تبدلهم الأيام، وصدّقت أفعالهم الأقوال في كل امتحان أو ابتلاء أو اختبار.
وهنا في الأردن وفي غمرة فضاء الكتروني جارف، وسيل معلومات عاصف، يشق الأمن العام طريقه بخطى ثابتة، ليصدح بأفعاله في ميدان العمل والإنجاز، ويرسخ نفسه كجهاز فاعل يدرك أهدافه ويسارع لتحقيقها عبر طريق مستقيم بلا اعوجاج ولا جدل ولا جدال، في تجربة ناجحة بكل المقاييس لدمج ناجح تزامن مع المئوية الأولى من عمر الدولة وعمر الجهاز الذي نشأ مع نشأتها، حيث ينتقل أمننا إلى مرحلة حديثة من العمل المترابط والتكامل في المهام والأدوار.
لكن ماذا نريد بعد؟؟؟
بداية لا بد أن نشيد هنا بمن يستحق الإشادة كما انتقدنا سابقاً من استحق الانتقاد، وهي تجربة صار لزاماً أن نتعلم منها وأن نتفاعل معها وأن نشد على أيدي القائمين عليها في ظل ما لمسناه من نقلة نوعية تظهر في نسب الجريمة المكتشفة، والمعاملات المنجزة، ونسب الحوادث التي انخفضت حدتها على الطرقات، بينما يستمر العمل لتحسين هذه النسب بتصاعد على كافة مناحي العملية الأمنية، الوقائية أو الجنائية أو المرورية أو حتى المجتمعية والإنسانية.
وهو الواجب اليوم لأن نشرك أنفسنا كمواطنين في تعزيز أمن المجتمع، لأن الحقيقة الكاملة تقول في شطرها الثاني أن الأمن لا يتحقق بلا استفاقة حقيقية في المجتمع لرفض الممارسات الخاطئة، والآفات الجرمية المدمرة، وأن يكون تحيزنا فقط لما فيه سلمنا وسلامنا، فننبذ التجاوز ونناصر الالتزام، منصاعين لأخلاقنا وأعرافنا وتقاليدنا كأردنيين، وقوانينا العادلة كأفراد يتقاسمون العيش والأمن على هذا الثرى الطاهر.
جملة القول، الأمن العام مؤسسة أمنية تشق طريقها بنجاح وسط الزحام، ملتزمة برؤى ملكية حكيمة لتجويد الخدمة الأمنية المقدمة للمواطنين، سهر على نجاحها قائد أمني أحب الوطن والقيادة الهاشمية وعمل بإخلاص، ومعه رجال ونساء أردنيون عملوا وساروا على الدرب فجاء الحصاد مجزياً على قدر الاجتهاد، حتى إذا ضاعت الكلمات والأقوال بين ضجيج الروايات والحكايات فستبقى أفعالهم ومواقفهم المشرّفة معلقة على جدران الوطن بثبات .
ونقول: حمى الله الوطن وأهله في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة، وحمى أبناءه وبناته المرابطين على حمى الأمن، وحفظ بلدنا عزيزاً آمنا موئلاً للخير وأرضاً للسلام.
-
أخبار متعلقة
-
انطلاق أعمال مؤتمر التقييم العقاري الأردني الدولي الأول
-
وزير الخارجية: رسالتنا أننا نقف إلى جانب الشعب السوري
-
الملك يؤكد أن استقرار سوريا مصلحة استراتيجية للدول العربية وللمنطقة بأسرها
-
الديوان الملكي يعزي عشيرة الحويان
-
المجتمع القبلي والتمكين الأمني للدولة
-
المومني: الإعلام الوطني عامل قوة للدولة
-
انطلاق مهرجان الزيتون والمنتجات الريفية الثاني بالعقبة
-
رئيس الديوان الملكي يلتقي (110) شباب وشابات