الأربعاء 2025-09-03 08:34 م
 

الأمير الحسن يفتتح مركز الصفاوي التعليمي للزراعة بدون تربة في البادية الشمالية الشرقية

الأمير الحسن يفتتح مركز الصفاوي التعليمي للزراعة بدون تربة في البادية الشمالية الشرقية
الأمير الحسن يفتتح مركز الصفاوي التعليمي للزراعة بدون تربة في البادية الشمالية الشرقية
 
06:40 م
الوكيل الإخباري-   رعى سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، افتتاح مركز الصفاوي التعليمي للزراعة بدون تربة والابتكار، اليوم الأربعاء، في منطقة جاوا في البادية الشمالية الشرقية الأردنية.اضافة اعلان


وأجرى سمو الأمير جولة في مرافق المركز داخل محطة الصفاوي والمساحات المخصصة للزراعة المائية والمعلقة، وعدد من الأبنية القديمة، شملت غرفًا لتخزين البذور والأبحاث العلمية، وتعشيب النباتات الصحراوية، وأجهزة لمراقبة البيانات المناخية، ومعارض للحرف اليدوية الصديقة للبيئة.

وركّز سمو الأمير على أهمية "التشبيك في مجال البحوث الزراعية والعلمية المبنية على التشارك والتراكمية في العمل الزراعي والبيئي"، داعيًا إلى أن تشمل البحوث والمشاريع الزراعية نطاقًا أوسع من التنسيق والتعاون بحيث تكون جزءًا من الجهود الوطنية التراكمية.

ودعا سموه إلى استمرار اللقاءات التشاورية بين المختصين وأصحاب المعرفة والخبرة، وتوثيق مخرجاتها، إذ "تعزّز هذه اللقاءات التواصل والتشارك بالأفكار والمعرفة والحكمة لإيجاد حلول علمية مشتركة للقضايا البيئية".

وأكد سموه ضرورة جمع أصحاب الاختصاص للتشاور وتوثيق البيانات والطروحات وترجمتها إلى مشاريع اقتصادية فعلية تدعم المجتمعات الهشة والأكثر عرضة لمخاطر التغيرات المناخية، منوّهًا إلى ضرورة وضع قطاع الزراعة ضمن الأولويات في التعاملات الاقتصادية والاستثمارية، لتحويل المشاريع الزراعية إلى مشاريع اقتصادية مجدية.

وجدد سموه الدعوة لإنشاء قاعدة بيانات معلوماتية معرفية تعتمد على الربط بين الماضي والحاضر والإنسان والتوازن البيئي، مع تحرّي دقة المعلومات والطرق الأمثل لتوظيفها.

ودعا سمو الأمير إلى تعزيز التعاون بين جميع القطاعات ضمن متلازمة المياه والغذاء والطاقة والأنظمة الحيوية، وتفويض وتمكين المرأة في العمل الزراعي، ودعم المبادرات الشبابية ونقل الخبرة والإرث التاريخي الزراعي لهم.

كما أشار سموه إلى ضرورة فهم وتحليل الإرث الثقافي التاريخي الزراعي في التعاملات المستدامة مع التحديات المناخية في الماضي، نحو تعزيز الصمود المناخي في المستقبل.

من جانبه، أكد الدكتور محمد الوديان، مدير المركز الوطني للبحث والتطوير، أن المركز ينفذ مشاريع توعوية وتنموية شاملة في مجالات الزراعة المائية والمعلقة، والحصاد المائي المطري، وتعشيب النباتات الصحراوية الوطنية وإكثارها، لافتًا إلى دعم المركز لفئات المجتمع المحلي المختلفة.

وحضر الزيارة عدد من الخبراء الزراعيين والأكاديميين وعلماء الآثار وعدد من القادة العسكريين والمسؤولين الحاليين والسابقين.
 
 
gnews

أحدث الأخبار



 
 





الأكثر مشاهدة