الوكيل الإخباري - أجابت دائرة الإفتاء العام الأردنية عن كيفية توزيع مبلغ صناديق التكافل على المستفيدين.
وقالت الإفتاء في إجابتها التي اطلع عليها "الوكيل الإخباري"، إن الأصل الشرعي أن صناديق التكافل تعتبر من التعاون والإحسان بين المشتركين، فلا يعد العقد معاوضة؛ فقد يستحق المشترك فيه تعويضاً عند تحقق كامل الشروط، وقد يستحق بعض التعويض أو لا يستحق شيئاً عند عدم تحقق الشروط.
وتاليا نص الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
الأصل الشرعي أن صناديق التكافل تعتبر من التعاون والإحسان بين المشتركين، فلا يعد العقد معاوضة؛ فقد يستحق المشترك فيه تعويضاً عند تحقق كامل الشروط، وقد يستحق بعض التعويض أو لا يستحق شيئاً عند عدم تحقق الشروط.
وإن كان المشترك بصندوق التكافل قد حدد المستفيد من مبلغ التكافل بعبارة (أولادي) دون تقييد بأي وصف آخر، فتشمل الذكور والإناث، كما جاء في قوله تعالى: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ} [النساء: 11]، فشمل لفظ أولادكم هنا الذكور والإناث، أما إذا قيد المشترك لفظ (أولادي) بوصف؛ كأن يذكر مثلاً في نص الوثيقة أولادي الذكور، أو أولادي الإناث، فحينها يصرف مبلغ التكافل لهذه الجهة.
وأما كيفية تقسيم مبلغ التكافل؛ فإن لم يبين المشترك كيفية توزيعه، فيقسم بين الأولاد الذكور والإناث بالتساوي ولا يقسم تقسيم الميراث؛ لأن المشترك لم يملك المبلغ قبل موته بل هو مساعدة من الصندوق لمن يحددهم.
وعليه؛ فيوزع مبلغ التكافل بين أولاد المشترك الذكور والإناث بالتساوي إلا إذا نص المشترك على خلاف ذلك. والله تعالى أعلم.
-
أخبار متعلقة
-
الجيش يصدر بياناً حول إصابة ممرض بشظية بمحيط المستشفى الميداني الأردني بالقطاع
-
موعد بدء الامتحانات النظرية لطلبة الشامل
-
التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في باكستان
-
الديوان الملكي ينشر صورا لجلالة الملك والملكة خلال مباراة النشامى
-
القبض على شخص حاول اجتياز الحدود الشمالية بطريقة غير مشروعة
-
عشقي للجيش العربي: جذور الانتماء ومسيرة الإلهام
-
نقابة المهندسين تقرر وقف الاستدانة لدفع الرواتب التقاعدية
-
"الاقتصاد الرقمي" تحتفل بتأهل النشامى في مأدبا وتشارك الأهالي فرحة الوطن