الوكيل الإخباري - نعت دائرة الإفتاء العام للمملكة شهيد الوطن العقيد عبد الرزاق الدلابيح، الذي طالته يد الغدر الآثمة، وهو يقوم بواجبه المقدس في حفظ أمن البلاد والعباد، وقد اعتدت بذلك على هذه الدماء الزكية معبرة عن سلوك إجرامي يهدف إلى الفتنة وإشاعة الخلاف والفرقة وزعزعة أمن المجتمع، مخالفة لجميع قيم الإسلام والمبادئ والقيم الإنسانية.
وذكرت الدائرة في بيان صادر عنها مساء اليوم الجمعة "أن دائرة الإفتاء العام تتقدم ببالغ التعازي والمواساة لجلالة الملك عبد الله الثاني، ولذوي الشهيد، والأجهزة الأمينة الباسلة، سائلين الله تعالى أن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يتقبل الشهيد الذي التحق بركب من قبله من شهداء مؤتة واليرموك والكرامة والمسجد الأقصى المبارك في جنات النعيم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً.
واستذكرت الدائرة حديث النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يقول عليه الصلاة والسلام؛ عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله، وستبقى عيون أجهزتنا الأمنية درع وطننا المتين ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره، داعية الله تعالى أن يحمي الأردن الذي سيبقى سدًا منيعًا أمام كل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره، مؤكدة أن هذه الحوادث لن تزيدنا إلا صلابة وقوة.
ويقول الله تعالى (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ. فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ. يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ).
-
أخبار متعلقة
-
الأشغال تؤكد جاهزية غرف العمليات والفرق الميدانية للتعامل مع الأحوال الجوية
-
الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)
-
الأمن يحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة
-
ولي العهد: لحظة تاريخية نعيشها اليوم
-
النعيمات ورفاقه في تحدٍ تاريخي أمام ميسي في المونديال
-
الإدارة المحلية تطلب رفع الجاهزية في البلديات
-
الأردن ودول عدة يعربون عن قلقهم من تصريحات إسرائيل بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد
-
أمانة عمّان تعلن حالة الطوارئ القصوى
