الوكيل الاخباري - قال السفير الأمريكي في الأردن هنري ووستر إن بلاده لم تكن جزءا من المفاوضات الخاصة بإعلان النوايا “الطاقة مقابل المياه”، واصفا الاتفاقية بالتجارية.
ورأى ووستر في لقاء صحفي أن من مصلحة الأردن أن ينوع من مصادر المياه لديه الأمر الذي يؤدي الى المزيد من المرونة، ومن مصلحة الحكومة البحث عن كل الخيارات من أجل سد العجز المائي، معتبرا أن من ذكاء الحكومة الأردنية قيامها باستكشاف الخيارات المتاحة لسده.
وشدد ووستر أن التعاون الاقليمي بين دول المنطقة هو هدف للسياسة الأمريكية الخارجية، وقال: “ليس هناك مؤامرة” من الماسونيين أو المتنورين أو المخابرات الأمريكية أو أي جهة أخرى تقف وراء هذا التعاون منذ زمن طويل.
وأشار إلى أن خط العقبة – عمان لتحلية المياه، والاتفاقيات الاقليمية المائية كالتي مع سوريا و"اسرائيل"، إضافة للمشاريع المائية غير الربحية، وتعديلات تسعيرة المياه، والمشاريع الأخرى، هي التي تحقق التنوع المائي في الأردن.
ولفت إلى أن وجهة نظر أمريكا بأنه لا يوجد مشروع واحد يمكنه أن يحل معضلة المياه في الأردن.
وشدد السفير الأمريكي على أن “معالجة أزمة نقص المياه في الأردن أمر أساسي لضمان استقراره وهو أمر يعد مصلحة أساسية لبلاده، فموضوع شح المياه مسألة بقاء بالنسبة للأردن، ولها تأثير مباشر على السياحة والتنقيب وصناعة الالبسة بالاضافة الى مياه الشرب والزراعة”.
وتابع قائلا: “إن شح المياه يتطلب اتخاذ تدابير فورية وأي أمر من شأنه تعزيز الاستقرار في الاردن هو مصلحة بالنسبة لواشنطن التي تدعم مشروع الناقل الوطني الذي يهدف الى تحلية مياه البحر وضخها الى عمان ومناطق اخرى”.
رأي اليوم
-
أخبار متعلقة
-
وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره النمساوي
-
الصفدي يبحث مع نظيره الكويتي تطورات الأوضاع في سوريا
-
ولي العهد يهنئ الفائزين بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثانية
-
كرنفال "كتاكيت".. رسالة اردنية همشتها السُلطة
-
الأردن يسير قافلة مساعدات إنسانية جديدة الجمعة إلى قطاع غزة
-
الأردن وسلطنة عُمان يؤكدان دعم الشعب السوري
-
وزير الخارجية ونظيره المغربي يؤكدان ضرورة إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي السورية
-
الأردن يستضيف السبت اجتماعات عربية ودولية لبحث تطورات الأوضاع في سوريا