وقال مصدر عسكري إن محيط المستشفى تعرض إلى قصف متواصل وتفجير كثيف للمباني خلال الفترة الماضية، أدى إلى تحطم واجهات للمبنى وتطاير للحطام ما تسبب في تلف بعض المعدات والأجهزة بالمستشفى وعطلت بعض خدماته.
وأشار المصدر إلى أن أعداد المراجعين قد انخفضت بشكل حاد في الأسابيع الماضية، وبات المستشفى منعزلاً ولا يعمل بسبب الأحداث الدائرة، ما أدى إلى اتخاذ إجراءات السلامة لمنع وقوع أي كريهة لأحد بداخله.
كما نبه إلى أن الطريق إلى المستشفى أصبحت صعبة على الأهالي وغدت محفوفة بالمخاطر ما يُنذر بقطع الامدادات عنه، ولذا ارتأت القوات المسلحة الانتقال إلى خانيونس بهدف إفادة أكبر عدد ممكن من الأهالي بغزة وتقديم الخدمات اللازمة لهم، خاصة بعد تكدس المرضى والمصابين الذين لا يتلقون العلاج في مستشفيات أخرى.
وأكد أن القوات المسلحة تهدف من هذا الإجراء إلى استدامة الجهد الأردني الطبي في القطاع من خلال تقديم الخدمات للمرضى والمصابين، مبيناً أن إبقاء المستشفى في الموقع ذاته الذي يعمل به منذ أكثر من 16 عاماً لم يعد في الوقت الراهن يلبي الغرض الذي أنشئ من أجله، وأن القوات المسلحة على استعداد للعودة إلى العمل في موقع تل الهوا في حال سنحت الظروف ذلك.
وكان المستشفى تعرض إلى الاستهداف المباشر في بواكير الحرب على غزة وتوقف العمل به لفترة من الوقت، قبل أن يعود لتقديم خدمات في ظروف كانت مواتية وبعد التوجيهات التي صدرت في حينها بالاستمرار في العمل.
-
أخبار متعلقة
-
أكاديمي من جامعة اليرموك يفوز بجائزة التميز بالدراسات الإسلامية في الشارقة
-
المياه تضبط مزرعة في الموقر تعتدي على خط ناقل ١٦ انش وبيع صهاريج
-
عجلون: مطالب بإدراج وادي زقيق ضمن المسارات السياحية
-
المعايطة: التحول الرقمي في العملية الانتخابية "لا يعني التصويت عبر الإنترنت"
-
الفراية يمنع المحافظين من النظر بشكاوى المواطنين المالية والحقوقية
-
المياه تتسلم تقرير اللجنة الوطنية لسلامة السدود بجاهزيتها لاستقبال الموسم المطري
-
تنويه هام للمسافرين عبر جسر الملك حسين
-
فرع "ضمان جرش" يستقبل المراجعين مؤقتاً في مبنى غرفة تجارة جرش