الوكيل الاخباري – قال النائب السابق امجد المسلماني ان
جلالة الملك حفظه الله قد أكد على ان اي استثمار يجب ان ينعكس إيجابا على الوطن
وان يلمس المواطن اثره الإيجابي.
واليوم وبعد ان حظي الطيران الأجنبي
المنخفض التكاليف بدعم حكومي بواسطة هيئة تنشيط السياحة لا ولم ولن يحلم به اي
استثمار وطني اردني يشغل اردنيين ويحمل اسم الوطن للعالم.
اليوم وبعد كل هذا الدعم
تعلن هيئة تنشيط السياحة ان الزيادة في اعداد الزوار عبر طيران منخفض التكاليف
الأجنبي والمدعوم من الهيئة بلغت 171 الف زائر مقارنة بعام ٢٠١٨.
وتسائل المسلماني هل ان 171 الف كزيادة
في السياح تعتبر رقم يعتد به ويستحق حتى ان يذكر في تصريحات الهيئة ناهيك عن
اعتبارهم له انجاز يستحق الاحتفال.
ثم والاهم هل 171 الف زائر عبر هذا
الطيران المدعوم يساوي مردودهم المالي ما قدمته الحكومة عبر الهيئة لهذه الشركات
من دعم مع العلم ان ما يقدم لهذه الشركات ( الأجنبية )من دعم يتمثل وفق معلوماتنا
بمبلغ 100 دينار عن كل مسافر ولا نعلم ان كان هناك دعم اخر لم يعلن عنه.
واضاف المسلماني انه ايضا يجب ان يحسب
دعم الشركات الاجنبيه في مقابل ما خسرته الملكية الاردنية وباقي الشركات الاردنية
من جراء ما تقدمة الهيئة لشركات الطيران الأجنبية والذي عندما يتم حسابه سيظهر انه
اكبر بكثير مما تحقق من مردود عن الشركات الاجنبيه.
واشار المسلماني الى اننا نؤمن بالسوق
الحرية ودعم الاستثمارات وجذب المستثمرين والشركات الى المملكة ولكن يجب ايضا ان
تحصل الشركات الوطنية التي تشغل الاردنيين على الاقل على ذات الدعم المقدم للشركات
الأجنبية حتى نحافظ على بقاء شركات أردنية تشغل ابناء الوطن وتدفع ضريبة للخزينة
العامة.
واذا ما منحت الشركات الاردنية نفس
الامتيازات التي تمنح لشركات الأجنبية فان طائرة اردنية واحده قادرة ان تنقل
للمملكة اكثر من 171الف زائر.
واكد المسلماني ان التباهي الحكومي
بازدياد اعداد السياح عبر الشركات الأجنبية سببه انها لم تجري اي حسابات ماليه
لمردود هذه الشركات الأجنبية ومقارنة هذا المردود بقيمة الدعم المقدم لها والذي
اذا تم مثل هذا الحساب ستكتشف الحكومة انها تحقق خسائر وسوف تحاسب المسؤولين عن
مثل هذا التظليل خصوصا اذا علمنا ان من60 الى 80الف اردني قد سافروا عبر هذه
الشركات الأجنبية وهذا خساره للملكية الاردنية والشركات الوطنية.
وختم المسلماني بالتاكيد ان القوم في
السر غيرهم في العلن فتشحيع المنتج والمستثمر والشركات الوطنية هو كلام انشائي
يستخدم للتسويق الاعلامي بينما الواقع يؤكد ان الدعم وكل الدعم يذهب لشركات و
مستثمرين أجانب لا يشغلون اي مواطن اردني..
-
أخبار متعلقة
-
الضريبة: استقبال طلبات التسوية مهما كانت قيمتها حتى نهاية العام
-
مخزون القمح يغطي استهلاك المملكة 10 أشهر
-
دعوى بالمحاكم الأردنية ضد بشار الاسد
-
مشروع شبكات توزيع الغاز.. يفتح آفاقا جديدة للنمو الاقتصادي
-
الأردن يدين استهداف إسرائيل مربعا سكنيا في مخيم النصيرات
-
الحكومة تنشر التقرير الدوري لسير العمل في مواقع زارها رئيس الوزراء
-
4566 طن فواكه وخضار وورقيات ترد للسوق المركزي السبت
-
اجتماعات عربية ودولية في العقبة اليوم لبحث تطورات الأوضاع في سوريا