الوكيل الاخباري - اكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة أن الإصلاح الإداري ليس فقط مسؤولية الحكومة، بل الجميع يتحمل جزء من المسؤولية وعليه المشاركة في إصلاح وتطوير القطاع العام من أحزاب ومؤسسات مجتمع مدني ونساء وشباب وقطاع خاص وغيرها، حيث ان مشاركة الشباب في الإصلاح الاداري خطوة تقدمية في تحمل جزءاً من المسؤولية.
وقال المعايطة خلال المؤتمر الوطني الذي جاء بعنوان "تحديث الادارة العامة من خلال تطوير السياسات المحلية" أن هذا المؤتمر يأتي منسجماً مع توجهات الحكومة في الإصلاح الإداري، حيث شُكلت قبيل شهرين لجنة لتحديث القطاع العام برئاسة رئيس الوزراء، وعضويَّة عدد من الوزراء والمسؤولين المختصِّين، وخبراء ممَّن لديهم الخبرة والتجربة في الإدارة العامَّة، وشخصيَّات من القطاع الخاص، وقد قطعت شوطاً كبيراً في عملها من خلال مراجعة السياسات المرتبطة في القطاع العام وتطوير أداءه، لافتاً ان الحكومة ستقدِّم في نهاية عملها خارطة طريق شموليَّة، وبرنامجاً تنفيذيَّاً لتحديث الإدارة العامَّة ولتبسيط الإجراءات وتطويرها ضمن ثلاثة محاور أساسيَّة هي: المحور التَّشريعي، والمحور المؤسسي، ومحور تحسين الخدمات.
وأضاف أن الإصلاح السياسي فرصة استثنائية لتفعيل دور الشباب في مناحي الشأن العام كافة؛ السياسية والاقتصادية والمجتمعية والثقافية، وفرصة لتعزيز وجودهم وتأثيرهم في عملية صنع القرار على اسس برامجية، مشدداً على ضرورة وجود دور فاعل للشابات والشباب في الحياة السياسية والعامة للتعامل مع السياسات المحلية والتي تنعكس بشكل مباشر على حياة المواطن، إذ أن هذا البرنامج يقدم لنا نموذج متين وحقيقي للعمل على تمكين الشباب وفقا لتوجهات جلالة الملك وسمو ولي العهد، مؤكدا ان الحكومة ستتفاعل مع مخرجات هذا البرنامج بشكل ايجابي وستعمل على نقل مخرجاته للجنة تحديث القطاع العام.
من جانبه قال وزير الشباب محمد النابلسي ان المبادرات الشبابية التي قدمها الشباب والرامية إلى تطوير السياسات المحلية تجسد التوجيهات الملكية في دعم قطاع الشباب والنهوض به ومنح الشباب الفرص للمشاركة في صنع القرار، مبينا أن تعزيز دور الشباب في الحياة العامة وتمكينهم من المشاركة بفاعلية من أبرز أهداف ومحاور الاستراتيجية الوطنية للشباب.
وحثّ النابلسي الشباب على المشاركة في الانتخابات المقبلة لاختيار من يمثلهم ويسهم في تنفيذ رؤى الشباب ومتطلباتهم ومبادراتهم، وأكد النابلسي على أن دور الشباب في عملية الإصلاح الإداري كأحد مقومات منظومة الإصلاح الشاملة دور رئيسي وهام يتطلب تمكين الشباب ودعم مبادراتهم وتمكينهم من الأدوات اللازمة لتطوير السياسات المحلية وتحقيق التنمية المستدامة.
وشدد على أن وزارة الشباب لن تألوا جهدا في توفير المساحات الآمنة للشباب وتنفيذ البرامج التي من شأنها تعزيز المشاركة الشبابية في الحياة العامة وعملية صنع القرار ومتابعة توصيات ومبادرات الشباب وترجمتها إلى برامج عمل محددة.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
اجتماعات العقبة حول سوريا تختتم أعمالها
-
7 ملايين يورو منحة كورية لتحسين التزويد المائي بقضاء المصطبة في جرش
-
الصفدي يبحث مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية سبل تعزيز الشراكة الأردنية الأوروبية
-
الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء
-
الحكومة تعلن عن عطلتين رسميتين بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية
-
قرار حكومي بشأن إجازة الامومة للقطاع الخاص في الاردن
-
مجلس الوزراء يقرر إحالة مدير عام دائرة الجمارك جلال القضاة إلى التقاعد
-
قرارات هامة صادرة عن مجلس الوزراء السبت