وقال المومني في كلمة له خلال الافتتاح، الذي حضره رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، والرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد وعدد من المسؤولين والشخصيات الوطنية والعربية "أنقل لكم تحيات دولة رئيس الوزراء جعفر حسان، الذي شرفني برعاية هذا المهرجان مندوباً عنه، وأمنياته لكم جميعاً بالتوفيق والسداد، أخوة وأصدقاء وزملاء مهنة، تحملون على عاتقكم مهمة وطنية وقومية كبيرة".
وأضاف: هذا المهرجان يحمل اسم "نصرة فلسطين" وهو اسم يحمل رسائل ودلالات في هذه الحقبة من تاريخنا، التي نشهد فيها أشرس عدوان على الفلسطينيين، ربما هو الأبشع والأكثر قباحة ودموية في تاريخ القضية الفلسطينية.
وأشار المومني إلى أن عنوان المهرجان "نصرة فلسطين" يحمل دلالة الموقف الأردني الراسخ، الشامخ والثابت، والواضح الذي لم يحد عنه جلالة الملك عبد الله الثاني تجاه فلسطين وشعبها ومقدساتها، وهو سليل الدوحة الهاشمية التي حملت على أكتافها نصرة فلسطين، ورعاية وحماية مقدساتها الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس العربية، وفي سائر فلسطين.
وأكد، أن جلالة الملك يواصل المسيرة الهاشمية بعزم لا يلين، ويقف أمام منابر العالم يفضح الانتهاكات والمجازر التي يقوم بها الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، ويحاور زعماء العالم، ولا يكتفي بذلك بل يقود بنفسه تسيير حملات الإغاثة الطبية والغذائية والإنسانية إلى غزة المدمرة، براً وجواً ليكون أول من يكسر الحصار المفروض عليها.
وشدد المومني على أن الموقف الشجاع لجلالة الملك يلقي على الجميع مسؤولية كبرى، تتمثل في مواصلة فضح جرائم الاحتلال الغاشم في فلسطين، وفي تعظيم وتوضيح الموقف الأردني العربي والفلسطيني، ومحاربة كل ما يواجهه من حملات تشويه وتشكيك وتضليل "نعلم تماماً من يقف وراءها".
واختتم المومني كلمته بالقول: "الدفاع عن القضية الفلسطينية وجوهرة تاجها القدس، مبدأ ثابت، وأمانة راسخة في فكر وعقل ودبلوماسية القيادة الهاشمية، لا يتقدمها ملف، ولا تعلوها قضية، وهذا ما يجب أن يكون عليه حال الإعلام العربي، بتسخير قدراته لتقديم الدعم اللامتناهي للقضية الفلسطينية، وإيصال صوت الحق إلى العالم باللغة التي يفهمها، وهذا واجب وفرض علينا، لم ولن يكون منّة أبداً".
بدوره، قال رئيس اللجنة العليا للمهرجان أمجد القاضي، إن المهرجان يحمل نصرة فلسطين وهو ليس فقط مهرجان وإنما تجمع لنصرة وإسناد فلسطين إعلاميا.
وأشار القاضي إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة بقيادة بجلالة الملك لإيقاف هذا العدوان الصارخ على غزة.
وبين، أن الإعلام هو أحد أسلحة التغيير والدفاع عن الحقوق، مشيرا إلى محاولات طمس الهوية الفلسطينية وضرورة التصدي إعلاميا لهذه السردية الإسرائيلية التي تسعى لتشويه الصورة الفلسطينية عن حقيقتها.
ودعا القاضي الإعلام العربي والفنانين العرب إلى دعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية أمة بأكملها، لافتاً إلى محاولات التهجير الإسرائيلي للشعب الفلسطيني وما تمارسه قوات الاحتلال من إبادة جماعية بحق الغزيين.
وألقى المشرف العام على الإعلام الرسمي الفلسطيني أحمد عساف كلمة فلسطين في المهرجان بين فيها همجية ووحشية الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه المتواصل على قطاع غزة وخطواته التصعيدية في الضفة الغربية وذلك على مرأى من العالم.
وأكد، أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا على أرضه ولن يخضع رغم الاعتداءات الإسرائيلية وجرائمه التي لن تنال من عزيمة وصمود الشعب الفلسطيني.
وأشاد عساف بعمق العلاقة الأخوية التاريخية الراسخة بين الأردن وفلسطين، قيادة وحكومة وشعباً، مثمنا الموقف الأردني الثابت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعم جلالته اللامحدود بإيصال المساعدات الإنسانية لغزة بنفسه.
وشكر عساف الأردن على كل جهوده التي يبذلها لإنصاف الحق الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
يشار إلى أن المهرجان الذي يقام على مدار يومين يناقش أوراق عمل تتعلق في دور المؤسسات الإعلامية العربية والإسلامية في دعم القضية الفلسطينية ودور الإعلام والفن في دعم القضية الفلسطينية والتحديات آلتي تواجه القضية.
-
أخبار متعلقة
-
لجنة مؤلفة من 3 مدعين عامين للتحقيق بملابسات حريق دار المسنين
-
وزارة الصحة : إدخال 11 حالة إلى العناية الحثيثة بعد حريق دار المسنين
-
مدير مستشفى التوتنجي: 5 حالات خطرة بين مصابي حريق دار المسنين
-
الامن: التحقيقات الأولية تشير ان الحريق وقع بفعل احد المنتفعين من المسنين
-
الأردن يُسير قافلة جديدة تضم 50 شاحنة إلى قطاع غزة
-
وزيرة التنمية تكشف سبب حريق دار المسنين
-
رئيس الوزراء في مستشفى البشير لزيارة مصابي حريق دار المسنين
-
6 وفيات و60 إصابة بحريق في جمعية لرعاية المسنين في عمّان