الوكيل الاخباري- انتجت وزارة الثقافة فيلما وثائقيا عن مراحل بناء وتطور مدرسة الكرك الثانوية للبنين العثمانية، بمناسبة الاحتفالات بمئوية الدولة الاردنية، باعتبارها معلما بارزا يسرد تاريخ تطور التعليم بالأردن.
وقال الباحث الدكتور يوسف الحباشنة، إن السلطان العثماني عبدالحميد ، أمر ببناء مدرسة الكرك الثانوية، عام 1899 بتبرعات مالية من اهالي المدينة للمساهمة بأعمال البناء على نظام "العونة".
واشار الى ان مدخل المدرسة مزين بلوحة رخامية خط عليها ابيات شعرية، مبينا ان التطور التاريخي للمدرسة يلخص مراحل تطور التعليم في الاردن بمختلف اشكاله، حيث انها كانت تسمى قديما مكتب العشائر قبل ان تسمى المدرسة الرشدية لأنها ترقى الطلاب الى مرحلة الرشد، كما انها اعطت دفعة معنوية نحو الحضارة للقاطنين بالمدينة وما حولها.
من جهته، اوضح الباحث حامد النوايسة، ان بناء المدرسة يشكل لوحة معمارية هندسية فردية بنوعها ومعلما بارزا، حيث تتكون من طابقين وشبابيك على شكل أقواس وقاعة سماوية وغرف صفية واسعة ومداخل وادراج صممت بطريقة فنية تبهر الزائر، وموقعها على طرف المدينة بعيدا عن الضوضاء.
واكد انها كانت تخرج طلابها بالمرحلة الاعدادية ومن ثم الانتقال الى مدرسة السلط الثانوية، حيث انها خرجت المئات من ابناء الوطن من قادة فكر وسياسة وعلم بمختلف التخصصات لرفد الدولة الاردنية بخيرة الاشخاص المتعلمين.
بدوره، استعرض الباحث حسين الطراونة، مراحل توثيق وترميم وثائق المدرسة بالتعاون مع مديرية تربية الكرك ومركز التوثيق الملكي الهاشمي، لافتا الى ان ذلك جاء من حرص الهاشميين على الاهتمام بالتعليم وتطويره عبر مسيرة الدولة الاردنية.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره النمساوي
-
الصفدي يبحث مع نظيره الكويتي تطورات الأوضاع في سوريا
-
ولي العهد يهنئ الفائزين بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثانية
-
كرنفال "كتاكيت".. رسالة اردنية همشتها السُلطة
-
الأردن يسير قافلة مساعدات إنسانية جديدة الجمعة إلى قطاع غزة
-
الأردن وسلطنة عُمان يؤكدان دعم الشعب السوري
-
وزير الخارجية ونظيره المغربي يؤكدان ضرورة إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي السورية
-
الأردن يستضيف السبت اجتماعات عربية ودولية لبحث تطورات الأوضاع في سوريا