الوكيل الاخباري - تابعت نقابة المعلمين الأردنيين إعلان محور الشر الصهيو أميريكي، عن ما يمسى صفقة القرن المزعومة.
ولم تقرأ فيها إلا التمادي الأرعن والاستكبار الاستعماري الأعمى، لتصفية القضية الفلسطينية والغاء الهوية العربية وإعادة رسم وتقسيم الأمة بسايكس بيكو جديد.
ولأن شعبنا الأردني العظيم، في طليعة الشعوب الحرة المدافعة عن حقوق وقضايا أمتنا ويقف دائما كالصخرة تتكسر عليها كل المؤامرات وتصد كل الخيانات والهجمات على مر التاريخ.
نطالب الحكومة برد قوي وقرارات وطنية جريئة، تتناسق وحجم الخطر الذي يتهدد وجودنا، وذلك بإغلاق سفارة الكيان الصهيوني والغاء اتفاقية وادي عربة، وإعادة التجنيد الإجباري، والغاء اتفاقية الغاز، وتجريم التطبيع مع العدو الصهيوني، وتصويب المناهج وتعديلها لإنشاء جيل واع ومقاوم.
وكما نحن دائما في الأردن شعبا وقيادة، إلى جانب توأمنا الفلسطيني في كل الظروف وعلى مر التاريخ، سنقف جسدا واحدا كالبنيان المرصوص، بكل ثبات وصمود، وسنخوض معركة الوجود بكل وعي وبسالة في هذه المواجهة المصيرية التي فرضت علينا.
وإننا في نقابة المعلمين الأردنيين ندعو الى رص الصفوف، وتمتين الجبهة الداخلية، وتحصين أبنائنا بسلاح الوعي والمعرفة، والوحدة الكاملة في وجه الهجمة الصهيوأميريكية لإفشال هذه الصفقة المشبوهة.
كما نؤكد أن القدس والمقدسات ليست موضع تفاوض أو متاجرة أو صفقات، وأن الحقوق تنتزع في الخنادق ولا تستجدى على مائدة التفاوض وأعتاب الفنادق، وسوف نبقى الجند الأوفياء لأمتنا ووطننا وشعبنا وقيادتنا، حراس الوعي والكلمة، وصناع الغد والفكرة.
-
أخبار متعلقة
-
وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره النمساوي
-
الصفدي يبحث مع نظيره الكويتي تطورات الأوضاع في سوريا
-
ولي العهد يهنئ الفائزين بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثانية
-
كرنفال "كتاكيت".. رسالة اردنية همشتها السُلطة
-
الأردن يسير قافلة مساعدات إنسانية جديدة الجمعة إلى قطاع غزة
-
الأردن وسلطنة عُمان يؤكدان دعم الشعب السوري
-
وزير الخارجية ونظيره المغربي يؤكدان ضرورة إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي السورية
-
الأردن يستضيف السبت اجتماعات عربية ودولية لبحث تطورات الأوضاع في سوريا