الوكيل الاخباري - أكد خبراء ومختصون ضرورة استثمار استعادة أراضي الباقورة والغمر ذات الدلالات السياسية والاقتصادية المهمة، باعتبارها إنجازاً أردنياً.اضافة اعلان
جاء ذلك خلال الندوة التي عقدت اليوم الاثنين، في جامعة عمان العربية بعنوان "استعادة أراضي الباقورة والغمر وعودتها تحت السيادة الأردنية"، بالتعاون مع حزب الطبيعة الديمقراطي الأردني.
وقال وزير الداخلية الأسبق المهندس سمير الحباشنة، في الندوة التي أدارها رئيس الجامعة الدكتور ماهر سليم إن "إسرائيل قبلت بمبدأ العمل في أراض ببلد مجاور تحت سيادة هذا البلد، وهو الأردن، ما يدعو للتفكير والعمل للمعاملة بالمثل والمطالبة بحقوق وأملاك مواطنينا في داخل فلسطين، وخلق حالة وطنية دولية"، مؤكداً أنه من المناسب اليوم المطالبة بشدة بهذه الحقوق.
وأضاف في الندوة التي حضرها اعضاء الحزب واعضاء هيئة التدريس والطلبة أن "استعادة أراضي الباقورة والغمر تأتي في زمن الانكفاء العربي، وغياب التطلعات العربية في الوحدة العربية وانحسار موقع القضية الفلسطينية"، مبيناً أن عملية السلام العربي الشامل كانت مبشرة في ذلك الوقت، لذلك كانت الفقرة المتعلقة بهذه الأراضي من منطلق تشجيع معسكر السلام على الاستمرار في تحقيقه وليست التفريط في هذه الاراضي.
وأشاد الحباشنة بالجهد الملكي والموقف الشعبي الذي قاد لفرض السيادة الأردنية الكاملة على هذه الأراضي.
وقال الدكتور سليم، إن هذا الانجاز الوطني الكبير، يجب أن يأخذ حقه لرفع التوعية وتسليط الضوء، ومعرفة التحديات، خصوصاً ونحن أمام بداية مرحلة جديدة في العلاقة مع دول الجوار.
بدوره، دعا أمين عام حزب الطبيعة المهندس علي عصفور لاستذكار شهداء الأردن، مشيراً إلى أن الممكلة تمتاز بأنها دولة قانون ومؤسسات على الصعيدين الداخلي والعالمي، وأن هذه الميزة والاعتدال السياسي جعلها دولة محورية للقضايا العربية ومحط احترام وتقدير دول العالم. وأشار عصفور إلى دلالات هذه الخطوة الأردينة التي بالاضافة للأهمية الزراعية والمائية لهذه الأراضي، فإن هناك دلالة مهمة على إمكانية استعادة أراض عربية أخرى.
وبين الخبير القانوني والعسكري العميد الركن المتقاعد الدكتور علي العتوم ضرورة تسليط الضوء على دلالات هذا الإنجاز الوطني الذي تكلل بإرادة وجهود القيادة الهاشمية، مسنوداً بشعب أردني حي وجيش عربي قوي وهذا مدعاة للافتخار.
وجرى في الندوة حوار مفتوح حول طرق استثمار هذه الأراضي لرفد الاقتصاد الوطني من بوابة الزراعة، وشكل التحديات الجديدة التي تفرضها المتغيرات السياسية في المنطقة.
جاء ذلك خلال الندوة التي عقدت اليوم الاثنين، في جامعة عمان العربية بعنوان "استعادة أراضي الباقورة والغمر وعودتها تحت السيادة الأردنية"، بالتعاون مع حزب الطبيعة الديمقراطي الأردني.
وقال وزير الداخلية الأسبق المهندس سمير الحباشنة، في الندوة التي أدارها رئيس الجامعة الدكتور ماهر سليم إن "إسرائيل قبلت بمبدأ العمل في أراض ببلد مجاور تحت سيادة هذا البلد، وهو الأردن، ما يدعو للتفكير والعمل للمعاملة بالمثل والمطالبة بحقوق وأملاك مواطنينا في داخل فلسطين، وخلق حالة وطنية دولية"، مؤكداً أنه من المناسب اليوم المطالبة بشدة بهذه الحقوق.
وأضاف في الندوة التي حضرها اعضاء الحزب واعضاء هيئة التدريس والطلبة أن "استعادة أراضي الباقورة والغمر تأتي في زمن الانكفاء العربي، وغياب التطلعات العربية في الوحدة العربية وانحسار موقع القضية الفلسطينية"، مبيناً أن عملية السلام العربي الشامل كانت مبشرة في ذلك الوقت، لذلك كانت الفقرة المتعلقة بهذه الأراضي من منطلق تشجيع معسكر السلام على الاستمرار في تحقيقه وليست التفريط في هذه الاراضي.
وأشاد الحباشنة بالجهد الملكي والموقف الشعبي الذي قاد لفرض السيادة الأردنية الكاملة على هذه الأراضي.
وقال الدكتور سليم، إن هذا الانجاز الوطني الكبير، يجب أن يأخذ حقه لرفع التوعية وتسليط الضوء، ومعرفة التحديات، خصوصاً ونحن أمام بداية مرحلة جديدة في العلاقة مع دول الجوار.
بدوره، دعا أمين عام حزب الطبيعة المهندس علي عصفور لاستذكار شهداء الأردن، مشيراً إلى أن الممكلة تمتاز بأنها دولة قانون ومؤسسات على الصعيدين الداخلي والعالمي، وأن هذه الميزة والاعتدال السياسي جعلها دولة محورية للقضايا العربية ومحط احترام وتقدير دول العالم. وأشار عصفور إلى دلالات هذه الخطوة الأردينة التي بالاضافة للأهمية الزراعية والمائية لهذه الأراضي، فإن هناك دلالة مهمة على إمكانية استعادة أراض عربية أخرى.
وبين الخبير القانوني والعسكري العميد الركن المتقاعد الدكتور علي العتوم ضرورة تسليط الضوء على دلالات هذا الإنجاز الوطني الذي تكلل بإرادة وجهود القيادة الهاشمية، مسنوداً بشعب أردني حي وجيش عربي قوي وهذا مدعاة للافتخار.
وجرى في الندوة حوار مفتوح حول طرق استثمار هذه الأراضي لرفد الاقتصاد الوطني من بوابة الزراعة، وشكل التحديات الجديدة التي تفرضها المتغيرات السياسية في المنطقة.
-
أخبار متعلقة
-
الديوان الملكي يعزي عشيرة الحويان
-
المجتمع القبلي والتمكين الأمني للدولة
-
المومني: الإعلام الوطني عامل قوة للدولة
-
انطلاق مهرجان الزيتون والمنتجات الريفية الثاني بالعقبة
-
رئيس الديوان الملكي يلتقي (110) شباب وشابات
-
محمية عجلون.. وجهة ريادية للسياحة البيئية والمغامرة
-
مطالبة باعتماد "المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع" مظلة وطنية للمنشآت
-
مدير الأمن العام يكرم عدد من الضباط المتقاعدين