الوكيل الإخباري - أحمد الجراح - قالت أمين عام سلطة وادي الأردن أنمار محاسنة
إن حوادث الغرق المتكررة في كل عام بمنطقة السدود تقع مسؤوليتها الكبرى على المواطن بالدرجة الأولى.
وبررت محاسنة ذلك عبر الوكيل الإخباري؛ بقلة وعي المواطنين باستخدام مناطق التنزة، حيث يصعب على السلطة مراقبة كل مناطق السد الشاسعة والتي تبلغ 14 سدا بسعة تخزينية 363 مليون متر مكعب، حاليا تحتوي على 111 مليون.
وأشارت إلى أن آلية الرقابة التي تستند عليها السلطة تتمثل بوضع الشواخص الإرشادية والتحذيرية التي تشير لخطورة السباحة في هذه المناطق، إضافة إلى وضع السياج على طول منطقة السد، حيث تعمل السلطة عند استملاك أية أراضٍ لغايات إنشاء السدود باستملاك موقع السد وجسمه ومناطق حماية ثانية وثالثة، وجميعها غير صالحة للسباحة، ووضع كاميرات مراقبة، ولكنها لا تشمل كل مساحة السد الشاسعة.
وأضافت، يوجد لدى السلطة أجهزة رقابية وحراسية بنظام الشفتات، وهذا لغايات حراسة جسم السد ومنشآته ومضخاته، وذلك من خلال اتفاقية بين السلطة وجمعية المتقاعدين العسكريين لتعيين موظفي حماية وأمن لحماية المصادر المائية، وأراضي سلطة وادي الأردن.
وحول حوادث الغرق، قالت إن هناك رسوبيات عالية ترى بالعين المجردة، يكون لونها مائل للزراق، حيث تقوم هذه الرواسب خلال أعماق معينة بأسباب الغرق، حتى للمتمكنين، حيث يعلق الشخص خلالها ويصعب عليه الخروج دون فرق إنقاذ.
-
أخبار متعلقة
-
العدوان يلتقي فاعليات شبابية ورياضية في جرش في اليوم المفتوح
-
الأردن يعزي مصر بضحايا حادث غرق قارب هجرة غير شرعية قرب جزيرة كريت
-
الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني بأسعار مخفّضة
-
الأردن يطلق نظامًا وطنيًا لإعادة تدوير مواد التعبئة والتغليف
-
صدور تعليمات صرف الدواء ونقله عن بُعد لسنة 2025 في الجريدة الرسمية
-
الموافقة على إصدار عملة برونزية جديدة في الأردن.. ما القصة؟
-
مدارس جديدة تعلن تأخير دوامها الأربعاء
-
أوقاف معان تُطبق نظام الأذان الموحد في 240 مسجداً
