الدكتور وليد، البالغ من العمر 49 عامًا والمقيم في كندا مع زوجته وأبنائه الثلاثة، انقطعت أخباره تمامًا منذ ذلك التاريخ، حيث عُثر فقط على سيارته، حذائه، وبنطاله بالقرب من نهر أوتاوا، دون أي أثر يوضح مصيره حتى الآن، ما زاد من حيرة العائلة وألمها.
وأكد شقيق وليد بأنه وعلى الرغم من التواصل المبكر مع وزارة الخارجية الأردنية، وجهودها الأولية المشكورة، إلا أن توقف المتابعة الإعلامية والدبلوماسية لقضيتهم، دفعهم لنشر نداءات متعددة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي رسالته المؤثرة، تساءل شقيق المفقود: "هل اختفاء رجل أردني في ظروف غامضة لا يستدعي اهتمام الحكومة؟ هل ستبقى عائلتنا تحترق على نار الانتظار دون رحمة؟" مؤكدًا استعداد أحد أفراد العائلة للسفر إلى كندا رغم الظروف المالية الصعبة، فقط من أجل معرفة مصير ابنهم.
وختم العثامنة مناشدته بقوله: "نطلب فقط أن يُسمع صوتنا، وأن يرانا ويشعر بنا ملكنا المفدى، الملك الأب، وأن تعود لقلوبنا الطمأنينة ولو بقطرة من الحقيقة."
-
أخبار متعلقة
-
الأمانة تصدر تعليمات لضبط المخالفات والاعتداءات على الحدائق والمتنزهات
-
المعهد المروري يدعو السائقين لاستخدام الغماز
-
وزير العمل يزور مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل المغريي
-
حملة ازالة للاشجار التي تشكل خطورة على السلامة العامة بالشونة الجنوبية
-
حوارية حول التوسع في برامج الطاقة المتجددة
-
10 إصابات بانقلاب حافلة طلاب في عمان
-
دواء جديد يضاف إلى جداول المواد المخدرة في الأردن .. تعرف عليه !
-
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة اليوم- اسماء