الوكيل الإخباري - جلنار الراميني - في الميدان ، والرسائل الملكية واضحة ، في الميدان ، رسم ملامح الطريق لشعبه ، في الميدان ، ما زال يوصل جلالة الملك عبد الله الثاني للمسؤولين رسالته التي مفادها ، تفقّد الشعب في الميدان أساس كل عمل ، وعين المسؤولية لكل ذي منصب ومسؤول.
وعودة إلى الإثنين المنصرم ، وفور عودة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن ، تفقّد جلالته المسجد الحسيني وسط البلد، للوقوف على آثار الحريق الذي اندلع في جزء من المسجد الذي يعد من أقدم المساجد في المملكة.
اظهار أخبار متعلقة
وأكد جلالة الملك، خلال الزيارة التفقديّة، ضرورة إعادة تأهيل المسجد الحسيني بما يليق بالمكانة الإسلامية والتاريخية له.
زيارة حملت في طياتها ، من جديد ، رسائلا واضحة ، وجانبا هاما يجب استذكاره باستمرار ، بأن هنالك مسؤولين متوانون عن آداء واجبهم ، مُكتفين بالبقاء في مكاتبهم ، أمام خيبة آمال مواطنين بهم ، لعدم تواجدهم في العمل خارج أسوار المكاتب .
"الأمن الغذائي" في أولويات جلالته
ويوم أمس الأحد، تفقّد جلالة الملك عبدالله الثاني صوامع القمح الأفقية في منطقة الغباوي التابعة لمحافظة الزرقاء ، التي تم إنشاؤها بتوجيهات ملكية بهدف تعزيز الأمن الغذائي في المملكة وبخاصة المخزون الاستراتيجي من مادة القمح.
هذه الزيارة ، قبل أن تكون في "الغباوي" ذاتها ، كانت زيارة إلى كل مسؤول ، لتوجيههم ليكونوا حريصين على المواطنين وعلى مصالحهم ، وأن يكونوا على قدر قسمهم أمام الله أولا وأمام جلالته ثانيا.
وهنا يمكن القول أن ما يهمّ الملك هو "الأمن الغذائي" ، لكونه يصبّ في مصلحة المواطن ، الذي ما زال ينتظر مسؤوليه ليكونوا معهم في الميدان .
الملك قبل عام : نريد المسؤولين في الميدان
ويوما قالها الملك ، وعلى مسمع وجهاء بني صخر ومتقاعدين عسكريين في الموقر العام الماضي ، وما زالت تتردد على المسامع "نريد المسؤولين في الميدان وأنا سأراقبهم"، وشددّ حينها ، على أن من لا يريد الخروج من مكتبه ليتحدث إلى المواطن فليغادر موقعه.
"الوكيل الإخباري" ، رصد زيارتي الملك ، منذ وصوله إلى المملكة ، قبل أسبوع ، حيث زيارتين ملكيتين ، وبعيدا عن ذلك ، لم يغفل جلالته التواصل مع والد الطالب "محمد العزايزة" الذي توفي قبل إعلان النتائج الثانوية العامة .
الاتصال أثلج صدر عائلته ، وأخفى معالم الحزن عنها ، فجلالته تواصل مع والده ، لشدّ أزره ، وهذا يعني ، أن "أبا الحسين" يقف مع شعبه في فرحه وفي ترحه ، وفهو المسؤول عن رعيته ، كما أنه راع يستحق الفخار به .
وهذا الاتصال أيضا ، رسالة إلى المسؤولين ..
الملكة في السلط
وفي ذات السياق ، ارتأت جلالة الملكة رانيا العبدالله ، ارتأت أن تكون حاضرة ، مع سيدات طالما أحبتهم وأحبوها ، وكان شعارها على الدوام ، الفخار بأردنيات ، وقد تجلّى هذا من خلال زيارتها لمحافظات مختلفة ، والتقائها بسيدات ، تركن بصمات في مجتمعهنّ ، عدا عن جلسة معهنّ على وقع الحديث عن همومهنّ ، ومساندتهنّ بهمّة عالية.
ويوم أمس ، وفي تغريدة على موقع انستغرام ، قالت جلالتها " قد ما أحكي عن السلط وأهلها ما بوفيهم حقهم، ومنهم أم محمد الطيبة. تجولت اليوم في أنحاء هذه المدينة العريقة والجميلة والتقيت بمجموعة من السيدات والشباب الفاعلين والمؤثرين بمجتمعهم " .
وفي بداية الجولة التقت جلالتها السيدة فاطمة الزعبي (أم محمد ) والتي حولت بيتها القديم الى بيت للضيافة لاستقبال أفواج السياح وتجهيز الطعام لهم.
"أرشيف" جلالتها بارز بالأنشطة الاجتماعية ، ووقوفها مع المواطنين كل في مكانه ، مُستشعرة همومهم وقضاياهم ، وكم داعبت أطفالا ، وجالست نساء، واستمعت لشباب وشيّاب ، لتكون ملكة شعب ، كسبت قلبه ، بتواضعها وإنسانيتها.
رسائل ملكية إلى الجميع ، كلّ في مكانه ، كل في منزله ، "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" ، وهذا ما قد ترجمه الملك عبد الله بن الحسين ، وترجمته جلالتها بتواصلهما المباشر مع الشعب، و"الحاضر يعلم الغايب" .
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
الصفدي يستقبل رئيس مجلس النواب العراقي
-
الامن العام يصدر بياناً حول روائح الكبريت في اربد
-
رئيس الوزراء يؤكد أهمية الاستمرار بتطوير خدمات البريد الأردني وتوسيع نطاقها
-
ولي العهد يشكر دولة الكويت
-
الكشف عن مصدر الرائحة الغريبة المنتشرة في إربد-صور
-
الملك يفتتح سرب تدريب القتال الجوي التشبيهي في قاعدة الشهيد موفق السلطي
-
ولي العهد يلتقي قادة مؤسسات إعلامية كويتية
-
شكاوى من وجود رائحة غريبة في اربد