الوكيل الإخباري- نظم صالون مادبا الثقافي، محاضرة بعنوان "الإعلام الجديد ودوره في المجتمعات الحديثة"، تحدث خلالها النائب السابق الصحفي نبيل الغيشان.
وقال الغيشان إن الإعلام أداة خطيرة، قامت بأدوار تاريخية حاسمة لا تقل عن دور الأسرة والمدرسة في تنشئة الفرد، وبعد ثورة التكنولوجيا وما أحدثته من نقلة هائلة في المعرفة انقلبت المفاهيم ولم يعد الإعلام الجديد يقبل بأن يوصف بالسلطة الرابعة فقد تقدم الصفوف ليصبح السلطة الأولى.
وأضاف لم تعد الحروب تخاض فقط بالطائرات والدبابات بل بعدسات الكاميرات وميكرفونات الإذاعات ورؤوس الأقلام، حيث أصبح الإعلام الجديد خارج رقابة الحكومات ووسيلة اتصال مباشرة مع المواطن الذي مل من دور المتلقي بحثا عن دور الشريك والصانع للحدث وناقله.
وأوضح الغيشان أنه لا يوجد تعريف محدد للإعلام الجديد فبعض الخبراء يقولون إنه مصطلح يتعارض مع الإعلام التقليدي كونه لا يحتوي على نخب متحكمة أو قادة إعلاميين بل أصبح متاحا لجميع شرائح المجتمع وأفراده يستخدمونه إذا ما تمكنوا من أدواته.
وأشار إلى سلبيات الإعلام الجديد، كقلة المصداقية، وغالبا ما يكون الإعلام الجديد موضع شك وريبة للمتلقي، فكل شخص يستطيع نشر ما يريده دون الاستناد إلى مصدر معروف أو موثوق، ما يؤدي إلى التضليل وانتشار الإشاعات، بعكس الإعلام التقليدي الذي يخضع لقواعد مهنية تمنع نقل الأخبار غير الموثوقة، إضافة إلى عدم الاعتراف بحقوق الملكية الفكرية وسهولة اختراق القانون ووقوع الجرائم الإلكترونية وعدم التوازن في المادة الإعلامية وضعف السيطرة على خطاب العنف والكراهية.
ولفت الغيشان إلى إيجابيات الإعلام الجديد، كالتكلفة المنخفضة للحصول عليه، والتغطية المباشرة للحدث، وإتاحة الفرصة للأفراد للمشاركة الفاعلة للحدث، وتعدد مصادر الحدث أو الخبر.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
الصفدي يستقبل رئيس مجلس النواب العراقي
-
الامن العام يصدر بياناً حول روائح الكبريت في اربد
-
رئيس الوزراء يؤكد أهمية الاستمرار بتطوير خدمات البريد الأردني وتوسيع نطاقها
-
ولي العهد يشكر دولة الكويت
-
الكشف عن مصدر الرائحة الغريبة المنتشرة في إربد-صور
-
الملك يفتتح سرب تدريب القتال الجوي التشبيهي في قاعدة الشهيد موفق السلطي
-
ولي العهد يلتقي قادة مؤسسات إعلامية كويتية
-
شكاوى من وجود رائحة غريبة في اربد