الوكيل الاخباري - وقعت مديرية الأمن العام وجمعية قرى الأطفال الأردنية (أس أو أس)، اليوم الاثنين، مذكرة تفاهم تنفيذاً للاستراتيجيات والخطط الأمنية لفتح أفق التعاون بين الطرفين في تنفيذ برامج توعية حول مكافحة التطرف والسلوكيات السلبية في المجتمع تحقيقا للتماسك المجتمعي من خلال توعية هذه الفئة من المجتمع وتطوير مهاراتهم وقدراتهم واستثمارها.اضافة اعلان
وقال مساعد مدير الأمن العام للإدارة والدعم اللوجستي العميد الركن الدكتور معتصم أبو شتال الذي حضر توقيع المذكرة، إن المديرية مستمرة من خلال استراتيجيتها الشاملة وخططها المتطورة لتحقيق مفهوم الأمن الشامل الذي يتطلب الانفتاح على علاقات تشاركية وتعاونية مع المؤسسات الرسمية والأهلية كافة، والمساندة من مكونات المجتمع كي يتمكن الأمن العام كجهة إنفاذ القانون من تحقيق رسالته والتصدي لجميع الظواهر المجتمعية السلبية بما فيها العنف والتطرف الفكري وبناء أجيال محصنة قادرة على التطوير والبناء.
وأضاف أن تجربة مركز السلم المجتمعي نجحت بفضل الشراكات مع المؤسسات كافة في رفع الوعي لدى مختلف الفئات حول الدور المسؤول للحفاظ على أمن المجتمع وسلمه، مؤكداً نشر التوعية والوصول لشرائح المجتمع وإيجاد بيئة مجتمعية نابذة للفكر المتطرف وهي أحد الأساليب التي نستخدمها في حل المشكلات المجتمعية ما يتطلب التكاتف والعمل من الجميع لمواجهة تلك التحديات والمشكلات.
وأوضح أن المذكرة جاءت بين مركز السلم المجتمعي وجمعية قرى الأطفال لتعميق سبل التعاون في تنفيذ المشاريع التي تعزز دور المجتمع وتحصينه من الأفكار المتطرفة والظواهر الجرمية المختلفة وترسيخ الممارسات الايجابية وإيجاد الانتماءات الوطنية وتبني الأفكار الإبداعية من خلال عدة مجالات كاللقاءات الحوارية والورش التدريبية والمبادرات التي ستهدف إلى تحقيق السلم المجتمعي وإيجاد مجتمع خالٍ من العنف والكراهية .
من جهتها، قالت المديرة الوطنية للجمعية رنا الزعبي، إن العمل التشاركي مع المديرية من خلال وحداتها ذات الاختصاص النوعي سيثمر في تحصين أطفال القرية بعدة مجالات؛ منها الأسري والاجتماعي والفكري والنفسي، مضيفةً أن التشارك مع مركز السلم المجتمعي سيسهم في تحصين الشباب من أخطار الانحراف والتطرف، ونشر مفاهيم الحوار والاعتدال والتسامح لديهم وقبول الآخر بالإضافة لمواجهة كل ما يؤثر على أمن المجتمع فكرياً وسلوكياً.
وأعربت الزعبي عن اعتزازها بما يقوم به جهاز الامن العام من مبادرات إنسانية وجهود كبيرة في عدة مجالات وحرصها الدائم على إتاحة الفرصة للجميع في المشاركة لتحقيق الغايات التي تخدم المجتمع والوطن، مثمنةً دور مركز السلم المجتمعي على أدواره التي يقوم بها لتحقيق السلم المجتمعي ومكافحة التطرف من خلال توحيد الجهود والتشاركية مع مؤسسات المجتمع والمنظمات المحلية كافة لنشر مفاهيم الحوار والتسامح والاعتدال من أجل تحقيق الأمن الوطني الذي يسعى له الجميع.
واشتملت مذكرة التفاهم على تجهيز العديد من البرامج والأنشطة التوعوية لقرى الأطفال وبرنامج صناعة القادة للأطفال والشباب في القرية وعقد اللقاءات الحوارية مع موظفي القرية من أجل تبادل الخبرات لتصميم وتنفيذ مشاريع ونشاطات مشتركة من شأنها حماية الأطفال والشباب والمجتمع من انتشار الأفكار غير المعتدلة.
وقال مساعد مدير الأمن العام للإدارة والدعم اللوجستي العميد الركن الدكتور معتصم أبو شتال الذي حضر توقيع المذكرة، إن المديرية مستمرة من خلال استراتيجيتها الشاملة وخططها المتطورة لتحقيق مفهوم الأمن الشامل الذي يتطلب الانفتاح على علاقات تشاركية وتعاونية مع المؤسسات الرسمية والأهلية كافة، والمساندة من مكونات المجتمع كي يتمكن الأمن العام كجهة إنفاذ القانون من تحقيق رسالته والتصدي لجميع الظواهر المجتمعية السلبية بما فيها العنف والتطرف الفكري وبناء أجيال محصنة قادرة على التطوير والبناء.
وأضاف أن تجربة مركز السلم المجتمعي نجحت بفضل الشراكات مع المؤسسات كافة في رفع الوعي لدى مختلف الفئات حول الدور المسؤول للحفاظ على أمن المجتمع وسلمه، مؤكداً نشر التوعية والوصول لشرائح المجتمع وإيجاد بيئة مجتمعية نابذة للفكر المتطرف وهي أحد الأساليب التي نستخدمها في حل المشكلات المجتمعية ما يتطلب التكاتف والعمل من الجميع لمواجهة تلك التحديات والمشكلات.
وأوضح أن المذكرة جاءت بين مركز السلم المجتمعي وجمعية قرى الأطفال لتعميق سبل التعاون في تنفيذ المشاريع التي تعزز دور المجتمع وتحصينه من الأفكار المتطرفة والظواهر الجرمية المختلفة وترسيخ الممارسات الايجابية وإيجاد الانتماءات الوطنية وتبني الأفكار الإبداعية من خلال عدة مجالات كاللقاءات الحوارية والورش التدريبية والمبادرات التي ستهدف إلى تحقيق السلم المجتمعي وإيجاد مجتمع خالٍ من العنف والكراهية .
من جهتها، قالت المديرة الوطنية للجمعية رنا الزعبي، إن العمل التشاركي مع المديرية من خلال وحداتها ذات الاختصاص النوعي سيثمر في تحصين أطفال القرية بعدة مجالات؛ منها الأسري والاجتماعي والفكري والنفسي، مضيفةً أن التشارك مع مركز السلم المجتمعي سيسهم في تحصين الشباب من أخطار الانحراف والتطرف، ونشر مفاهيم الحوار والاعتدال والتسامح لديهم وقبول الآخر بالإضافة لمواجهة كل ما يؤثر على أمن المجتمع فكرياً وسلوكياً.
وأعربت الزعبي عن اعتزازها بما يقوم به جهاز الامن العام من مبادرات إنسانية وجهود كبيرة في عدة مجالات وحرصها الدائم على إتاحة الفرصة للجميع في المشاركة لتحقيق الغايات التي تخدم المجتمع والوطن، مثمنةً دور مركز السلم المجتمعي على أدواره التي يقوم بها لتحقيق السلم المجتمعي ومكافحة التطرف من خلال توحيد الجهود والتشاركية مع مؤسسات المجتمع والمنظمات المحلية كافة لنشر مفاهيم الحوار والتسامح والاعتدال من أجل تحقيق الأمن الوطني الذي يسعى له الجميع.
واشتملت مذكرة التفاهم على تجهيز العديد من البرامج والأنشطة التوعوية لقرى الأطفال وبرنامج صناعة القادة للأطفال والشباب في القرية وعقد اللقاءات الحوارية مع موظفي القرية من أجل تبادل الخبرات لتصميم وتنفيذ مشاريع ونشاطات مشتركة من شأنها حماية الأطفال والشباب والمجتمع من انتشار الأفكار غير المعتدلة.
-
أخبار متعلقة
-
الديوان الملكي يعزي عشيرة الحويان
-
المجتمع القبلي والتمكين الأمني للدولة
-
المومني: الإعلام الوطني عامل قوة للدولة
-
انطلاق مهرجان الزيتون والمنتجات الريفية الثاني بالعقبة
-
رئيس الديوان الملكي يلتقي (110) شباب وشابات
-
محمية عجلون.. وجهة ريادية للسياحة البيئية والمغامرة
-
مطالبة باعتماد "المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع" مظلة وطنية للمنشآت
-
مدير الأمن العام يكرم عدد من الضباط المتقاعدين