وتدور أحداث العرض، الذي يمتد لنحو ساعة، حول تطورات الأوضاع الراهنة في العالم العربي، متناولًا موضوعات القصف والقتل وعمليات الإبادة، ما يجعل المشاهد يشعر وكأنه يعيّش الأحداث بشكلٍ مباشر، كما تُعرض عبر الشاشات.
وتتسم الأجواء العامة للمسرحية، التي أخرجتها سوسن دروزة والحكم مسعود، بالتوتر والإثارة، حيث صاغ أيهاب الخطيب تصميم السينوغرافيا عن نص لنجيب نصير وفريق كتابة، ما يضفي لحظات من الكوميديا السوداء التي تتحدى الجمهور على الضحك وسط أجواء التراجيديا.
وتتنوع الشخصيات في المسرحية التي تتكشف على أنها ورشة عمل مسرحي، حيث تُؤدى بعض المشاهد باللهجة العامية، ما يسهم في تمييز الأدوار الجادة عن لحظات تهيئة الممثلين. وتتصاعد الأحداث عندما يتلقى الأبطال خبرًا مفاجئًا يفيد بأن عليهم إخلاء المسرح خلال ثلاثة أيام، مما يزيد من حدة التوتر والدراما.
ويجسد ديكور المسرحية فكرة الملجأ، حيث يتحول المسرح إلى مكان مظلم وآمن يلجأ إليه الناس بحثًا عن الأمان في ظل الحروب والقصف المستمر الذي يعصف ببعض المدن العربية.
-
أخبار متعلقة
-
الأردن والكويت يعززان التعاون في الاقتصاد الأخضر وحماية البيئة
-
وزير الخارجية ونظيره البرتغالي يبحثان تعزيز العلاقات بين البلدين
-
الحملة الأردنية توزع مساعدات مقابل الخط الأصفر في مخيم جباليا شمالي غزة
-
الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء في مختلف مناطق المملكة
-
وزير الزراعة المصري: الأردن أحدث طفرة زراعية في ظل ندرة المياه
-
10 ملايين طائر مهاجر يعبرون سماء الأردن سنويا
-
الأردن يرحب بقرار مجلس الأمن برفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية السوري
-
موازنة 2026.. الحكومة ترصد 2 مليون دينار لاستكمال طريق المدينة الجديدة
