وعرضت بني مصطفى خلال اللقاء أبرز البرامج التي تقدمها الوزارة للفئات المستهدفة من خدماتها، بالإضافة إلى التوسع في الخدمات بمجالات الرعاية والحماية والتنمية.
وأكدت أهمية الشراكة في تنفيذ البرامج الاجتماعية مع الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي، وكذلك مع الاتحاد الأوروبي، والتي تنسجم مع ما ورد في استراتيجية الحماية الاجتماعية (2025-2033)، ورؤى التحديث: السياسية والاقتصادية والإدارية، والتي تصب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت بني مصطفى إلى الجهود الوطنية الحثيثة التي أفضت إلى إقرار وتعديل عدد من التشريعات التي تُؤطِّر لحماية الطفل والمرأة والأسرة ككل، ومن بينها قانون الحماية من العنف الأسري، وقانون حقوق الطفل، والتي تصب في مصلحة المجتمع.
وتطرقت إلى الجهود في مجال الاستجابة لحالات العنف، مبينة أهمية نموذج الخدمة الواحدة، الذي يشمل تقديم خدمات قانونية ونفسية وطبية للنساء المستهدفات من ضحايا العنف، والتوسع فيه في مختلف مناطق المملكة، لضمان وصولهن إلى الخدمات التي يوفرها البرنامج.
بدوره، أشاد السفير دي لوكاس بالجهود التي تبذلها الوزارة في تقديم الخدمات الاجتماعية، والجهود المبذولة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية المُحدَّثة، متطلعًا إلى مزيد من التعاون والتنسيق المشترك مستقبلاً.
-
أخبار متعلقة
-
الاستهلاكية المدنية تفتح أبوابها يوم غد الجمعة
-
المياه : حملة تضبط اعتداءات على خطوط المياه الرئيسية في الذهيبة الشرقية
-
غبار كثيف على الطريق الصحراوي - فيديو
-
اليرموك: إطلاق الموقع الإلكتروني الجديد لمركز اللغات لتعزيز التواصل الأكاديمي والرقمي
-
العيسوي: مسيرة التحديث بقيادة الملك تنطلق من الإنسان وتعود إليه
-
أمانة عمّان تُجري تعديلات هندسية على تقاطع الكومودور في شارع الشريف ناصر بن جميل
-
الترخيص المسائي المتنقل على "أوتوستراد" الزرقاء ينجز 5000 معاملة في شهر واحد
-
الهيئة الخيرية: الأردن بدأ بكسر الحصار المفروض على قطاع غزة