الإثنين 29-04-2024
الوكيل الاخباري
 

إعادة تأهيل متحف التراث الشعبي بالجامعة الأردنية

1654608945156


الوكيل الإخباري - أنهت كلية الآثار والسياحة في الجامعة الأردنية اليوم الأربعاء، مشروع إعادة تأهيل متحف التراث الشعبي، الذي بُدئ العمل به العام الماضي، بدعم من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، والمركز الأميركي للأبحاث (ACOR)، ومشروع استدامة الإرث الثقافي بمشاركة المجتمعات المحلية (SCHEB).

اضافة اعلان


وقال نائب عميد كلية الآثار الدكتور عدنان الشياب في كلمة ألقاها خلال حفل اعد لهذه الغاية، إن الاهتمام المحلي والدولي بالبعد الثقافي يُبرز أهمية التراث باعتباره أحد القطاعات الأساسية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة.


واضاف" أنّه نظرًا لحرص الجامعة على المساهمة في حماية التراث والإرث الحضاري كان لا بد من تطوير البنية التحتية للمتحف، وإعادة الألق له من جديد وتنويع موجوداته ومقتنياته، وعرضها في بيئة مناسبة ومتاحة للجمهور، وبالتالي تقديمها للأجيال والمتخصصين والباحثين بصورة متكاملة تُسهّل عليهم دراستها وفهمها والاستفادة منها".


بدوره، تحدّث المدير التنفيذي للمركز الأميركي للأبحاث الدكتور بيرسبول كريسمان عن أهمية المتاحف وضرورة الاهتمام بها وبموجوداتها وترميمها؛ باعتبارها مركزًا ثقافيًّا وعلميًّا وتربويًّا وتعليميًّا، ومن المكونات الرئيسة للهُويّة الثقافية لكل مجتمع ودولة.


من جهته، أكّد مُنسّق مشروع إعادة تأهيل متحف التراث الشعبي طارق مهيرات أهمية وجود متحف تعليمي متطور داخل الجامعة لتغطية الجانب العملي لكلية الآثار خاصّةً وطلبة الجامعة والمدارس عامّةً، مُوضّحًا أنّ فكرة إعادة التأهيل التي اشتملت على تطوير وتحديث أساليب العرض في المتحف وتوسعة مساحاته وإضافة أقسام داخله وتزويده بمعدات لحفظ مقتنياته التراثية، جاءت انطلاقًا من أهمية المتحف في خلق شعور الانتماء وتحقيق فهم أفضل للتراث الحضاري وربط الأجيال المتعاقبة ببعضها ونشر ثقافة الماضي في الحاضر وغيرها الكثير.


واشتمل برنامج الحفل الذي تولّت ادارته الدكتورة نور العقيلي، وحضرته الشريفة نوفة بنت ناصر ومستشار الرئيس للشؤون الهندسية والمشاريع الدكتور غالب صويص، وعدد من أُسرة الجامعة والضيوف والداعمين والمتبرعين، على افتتاح المتحف وجولة تعريفية داخله، إضافة إلى عرض للأزياء التراثية ورقصات شعبية، وعرض فيديو عن أعمال المتحف، وتكريم للداعمين والمتبرعين ماديًّا ومعنويًّا للمتحف، وفقرة للمأكولات التراثية.