الجمعة 26-04-2024
الوكيل الاخباري
 

شباب إربد يسعون لتعزيز دورهم بمشاركتهم في الانتخابات البلدية

M63A9728 - Copy


الوكيل الإخباري - يسعى شباب إربد لتعزيز دورهم في صناعة القرار الشعبي من خلال مشاركتهم الفاعلة في الانتخابات البلدية المقبلة، واختيار المرشحين الذين يمثلون آراء جيل المستقبل، رافعين شعار "الوطن للجميع ويحمله القادر على حماية تشريعاته وتطوير وتحقيق آماله وتطلعاته".

اضافة اعلان


ويأمل الشباب أن تشهد الانتخابات المقبلة، مشاركة واسعة سواء في عمليات الاقتراع أو الترشح، ايمانا بدورهم الفاعل بالعملية الانتخابية المقبلة، والمشاركة في اختيار رؤساء وأعضاء للبلديات ومجالس المحافظات القادرين على تغيير ملامح المرحلة المقبلة.


منسق هيئة شباب كلنا الأردن في محافظة إربد سامر مراشدة، قال ان الشباب الأردني اليوم يتحمل مسؤولية وواجبا وطنيا كبيرا عند انتخاب رئيس بلدية أو عضو مجلس اللامركزية في الانتخابات المقبلة، مؤكدا ان الاختيار يجب ان يكون قائما على معايير الكفاءة والقدرة على تحقيق الاحتياجات المتعلقة بالشباب.


واشار الى أن الشباب الأردني يمثل الغالبية العظمى من الناخبين وعليهم مسؤولية في إفراز رؤساء وأعضاء أكفياء يعملون على تحديد أهم احتياجات مناطقهم المحلية، وخلق حلول مبتكرة وإبداعية وريادية تسهم في حل التحديات التي يواجهونها بمجتمعاتهم المحلية منذ سنوات طويلة.


وأضاف، انه يجب على الشباب ممارسة حقهم الديمقراطي والمشاركة الفاعلة بالانتخابات، وذلك لحاجة مجتمعنا الفعلية والماسة للإصلاح من خلال اختيار المرشح الكفؤ الذي يتمتع بثقافة عالية ويمتلك البرامج والخطط الواقعية، ولديه القدرة على المشاركة بالإصلاح السياسي والاقتصادي إضافة الى الاهتمام بصيانة الشوارع والحدائق وإنشاء المرافق العامة.


من جهته، اوضح مدير عام مركز "نحن ننهض للتنمية المستدامة" عامر أبو دلو، أن الشباب هم أمل الأمة ومستقبلها الواعد، وهم ركيزة أساسية من ركائز المجتمع لبناء حاضره ومستقبله.


ودعا الشباب الى تحمل دورهم كقوة مجتمعية ذات طاقات هائلة وفاعلة، وأن يدركوا أهمية مشاركتهم في عملية صنع القرار، ودورهم في العملية الديمقراطية والتنموية بشكل عام، إضافة إلى دورهم في اختيار المرشح الكفؤ الذي يمتلك المعرفة الجيدة بالتحديات التي تواجه المجتمع والشباب، ويكون قادرا على تقديم الحلول الواقعية القابلة للتطبيق.


من جانبه، قال الناشط الشبابي والسياسي المهندس مازن أبو قمر، إنه يتوجب علينا كشباب المحاولة الجادة والمساهمة في الانتخابات القادمة لاختيار رؤساء وأعضاء قادرين على العمل وتجويد منظومة العمل العام وتحسين مخرجات مجالس المحافظات والمجالس البلدية، لما لها من أدوار هامة في حياتنا اليومية وفي تحديد أولويات التنمية للنهوض ‏بالواقع الخدمي والتنموي، ومواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجهه.


واضاف انه لا بد من الاشارة الى أهمية اختيار الشباب للمترشحين القادرين على إيصال رسالة الشباب ويمتلكون الادوات اللازمة للتأثير الحقيقي في المجالس المنتخبة، ليكونوا القدوة للشباب والمجتمع، وبث رسائل إيجابية عن الشباب أنفسهم ‏وإمكانياتهم وقدرتهم على إحداث التغيير المنشود.


واشارت الناشطة الشبابية والإعلامية غفران الزرعيني، الى العديد من البرامج التدريبية الموجهة للشباب تم استحداثها من أجل تشجيعهم ومساندتهم للمشاركة بالانتخابات، مبينة ان فكرة التغيير للمستقبل وتغيير آلية العمل وطرح أفكار وحلول جديدة مبتكرة لا تتحقق بدون مشاركة فاعلة من قبل الشباب .


وشددت على أن مشاركة الشباب في الحياة العامة تعكس مدى تقدم المجتمع ونهضته في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، حيث أن دور الشباب ضرورة لإدامة التجربة الديمقراطية وعامل هام في التنمية السياسية، وعليه فإن من مهام الحكومة ومنظمات المجتمع المدني وغيرها من المؤسسات دعم هذا الدور، والمساعدة في تعزيز مشاركة الشباب سياسياً وتنمويا.


وأكدت أهمية تعزيز الفرص المتاحة للشباب، وتمكينهم من المشاركة الديمقراطية والاجتماعية ودورهم في مناقشة تحديات التنمية، وتشجيعهم لممارسة دورهم والاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم لمعالجة قضايا المجتمع، وتعزيز مشاركتهم في الحياة السياسية، وإيجاد بيئة ومناخ اجتماعي ومؤسسي داعم لتعزيز مشاركتهم وتحفيزها عبر أدوات وطرق محفزة وغير تقليدية، تفسح المجال أمامهم للمشاركة والانخراط في مناقشة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وطرح الحلول المناسبة لها.