السبت 04-05-2024
الوكيل الاخباري
 

لقاء حواري في السلط حول الموقف الأردني من أحداث غزة

1702806866747 (1)


الوكيل الإخباري-نظمت جمعية تنمية الديمقراطية في محافظة البلقاء مساء أمس السبت، لقاء حواريا حول "الموقف الأردني من أحداث غزة".

اضافة اعلان


وتحدث خلال اللقاء العين حسين هزاع المجالي، عن موقف الأردن من أحداث غزة والعدوان الصهيوني الغاشم، مؤكدا أن علاقة الأردن بفلسطين تختلف عن أي دولة أخرى، فالأردن يعتبر الرئة التي تتنفس منها فلسطين وما يحدث في غزة أو في الضفة ينعكس بشكل كبير على الأردن ليس فقط من ناحية اقتصادية، مشيرا إلى أن استعمار فلسطين هو خطر دائم على الأردن.


وقال إن التهجير القسري للفلسطينيين مرفوض قطعيًا، وذلك ليس لأننا لا نريد أن نستقبل إخواننا الفلسطينيين إنما من أجل الحفاظ على فلسطين، مشددا على أن موقف الأردن واضح ويدعو دائما إلى إقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.


وأشار المجالي، إلى أن إسرائيل لا تملك عمقا استراتيجيا أبدًا ولذلك عملت على تعزيز التكنولوجيا، لافتا إلى وجود عدد كبير من القتلى والجرحى في جيش الاحتلال، وأن السبب في ذلك هو عدم كفاءة الفرد.


وأضاف أنه إذا نجحت إسرائيل في مخططها على غزة فسينعكس باليوم التالي على الضفة الغربية، سواء بالتهجير أو بالأنظمة الأخرى، مؤكدًا أن نصر المقاومة هو أكبر رادع لهذه النهاية.


وقال أن حل الدولتين حاصل، إلا أنه ليس على المدى القصير، فالمدى القصير لإسرائيل إلا أن المتوسط والبعيد لفلسطين، لافتا إلى أن الحق الفلسطيني أصبح واضحا أمام الملأ ولا تستطيع أي جهة أن تنكر ذلك.


بدوره ، قال رئيس الجمعية نضال الدباس، إن صمود أبناء غزة أقوى من أسلحتهم المتطورة، فهذا الصمود ناتج عن عقيدة وإصرار بالحفاظ على حقوقهم وأرضهم.
وأضاف أن الموقف الأردني واضح وضوح الشمس لا يساوم ولا يحابي، ويحافظ على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية


وأشار إلى أن الأردن كان على مدى 100 عام قلعة الاعتدال والعقلانية والواقعية، ويتعلم من تجاربة القاسية ولا يكرر أخطاءه ، ويخرج من ازماته حين يحضر الحكماء ولا يترددون في تقديم النصائح المحافظة على مصالحنا العليا.


وأكد رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري، وقوف الشعب الأردني مع مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يبذل جهودا كبيرة على المستوى الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهلنا في فلسطين المحتلة وقطاع غزة.