وقالت وكالة "موديز" إن الدافع الرئيسي لخفض التصنيف الائتماني هو أن المخاطر الجيوسياسية زادت بشكل كبير إلى مستويات عالية جدا، مع ما يترتب عن ذلك من عواقب سلبية مادية على الجدارة الائتمانية لإسرائيل على المديين القريب والبعيد".
وذكرت وكالة التصنيف الائتماني أن هدف إسرائيل المعلن والمتمثل في إعادة سكانها الذين تم إجلاؤهم إلى شمال البلاد من المرجح أن ينطوي تحقيقه على صراع أكثر حدة.
ودعّمت قرارها بتزايد حدة الصراع بين إسرائيل وحزب الله بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة.
كما استندت في قرارها أيضا إلى "تراجع احتمالات عقد هدنة في غزة"، موضحة أن المخاطر السياسية ازدادت إلى جانب المخاطر الجيوسياسية.
وفي شهر أغسطس خفضت وكالة "فيتش" التصنيف الائتماني لإسرائيل من "A+" إلى "A" مشيرة إلى تفاقم المخاطر الجيوسياسية مع استمرار الحرب في غزة.
وأبقت الوكالة على نظرتها المستقبلية للتصنيف عند مستوى سلبي وهو ما يعني إمكانية خفضه مرة أخرى.
وتصاعدت المخاوف من أن يتحول الصراع إلى حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط بعد التصعيد الأخير في لبنان والقصف الذي استهدف قيادات في حزب الله تزامنا مع الحرب المستمرة على غزة.
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع أسعار الذهب عالميا
-
أسعار النفط تتجه لتحقيق أول مكسب أسبوعي في ثلاثة أسابيع
-
انخفاض الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو
-
تراجع سعر اليوان أمام الدولار
-
وكالة الطاقة الدولية: عام 2025 سيحظى بإمدادات نفط وفيرة
-
بلومبرغ: إيلون ماسك أول شخص تتجاوز ثروته 400 مليار دولار
-
عمليات جني الأرباح تضغط على أسعار الذهب
-
النفط يتأرجح بين ضعف الطلب العالمي والعقوبات ضد روسيا