الوكيل الاخباري - أعلنت وزارة الصحة في طوكيو اليوم الثلاثاء أنه تم تأكيد إصابة 88 شخصاً إضافياً بفيروس كورونا المستجد على متن السفينة السياحية الخاضعة لحجر صحي قبالة اليابان.
وذكرت الوزارة أن الإصابات الجديدة تأكدت من مجموع 681 شخصاً جديداً تم فحصهم، ما يرفع عدد الإصابات المؤكدة على متن "دايموند برينسيس" إلى 542.
وأصبحت سفينة الرحلات "دايموند برنسيس" أكبر اختبار حتى الآن لقدرة الدول على احتواء تفشي وباء أودى بحياة أكثر من 1800 شخص في الصين بالإضافة لتسببه بمقتل 5 مصابين في مناطق أخرى.
وعاد أكثر من 300 أميركي من ركاب السفينة، من بينهم 14 أظهرت الفحوص إصابتهم بفيروس كورونا، إلى قواعد عسكرية في الولايات المتحدة الاميركية بعد أن قضوا أسبوعين رهن الحجر الصحي قبالة اليابان. ووُضع كل الركاب رهن الحجر الصحي لمدة أسبوعين.
وعلى الرغم من أن مسؤولين أميركيين كانوا قد قالوا إنه لن تتم إعادة الركاب الذين ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا إلى أرض الوطن، إلا أن السلطات سمحت لـ14 راكبا أثبتت الاختبارات إصابتهم بالفيروس بركوب طائرتين حملتهم إلى الولايات المتحدة.
وفي سياق آخر، تراجع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في الصين إلى أقل من 2000 حالة اليوم الثلاثاء وذلك للمرة الأولى منذ يناير/كانون الثاني، لكن خبراء عالميين قالوا إنه من السابق لأوانه الاعتقاد بأنه تم احتواء انتشار العدوى.
وقالت اللجنة الوطنية للصحة إن إجمالي عدد الوفيات بسبب الفيروس في الصين ارتفع إلى 1868 حالة. وبلغ عدد حالات الإصابة الجديدة 1886 ليبلغ إجمالي عدد المصابين 72436 شخصاً.
وساعدت قيود مشددة على السفر والحركة في الحد من انتشار الفيروس خارج إقليم هوبي، موطن العدوى.
المصدر: العربية
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
رويترز: الإمارات قد تُخفّض العلاقات مع إسرائيل إذا ضمّت الضفة الغربية
-
وزير الخارجية السوري يتوجه إلى واشنطن
-
التجارة العالمية: فرص كبرى للشرق الأوسط في عصر الذكاء الاصطناعي
-
ترامب: زيارتي للمملكة المتحدة "أحد أسمى التكريمات في حياتي"
-
مقتل 3 شرطيين وإصابة اثنين خلال إطلاق نار في ولاية بنسلفانيا الأميركية
-
الشرع: اتفاقية الأمن مع إسرائيل ضرورة والتطبيع ليس على الطاولة
-
تأكيد إصابة الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو بسرطان الجلد
-
الولايات المتحدة.. إطلاق النار على العديد من ضباط الشرطة في مقاطعة يورك