الأحد 19-05-2024
الوكيل الاخباري
 

صواريخ "الخنجر" الفرط صوتية.. في مهمة قتالية جديدة

image_processing20221213-291924-l7uvbf


الوكيل الإخباري - قد تتلقى صواريخ الخنجر"كينجال" الفرط صوتية والموجهة ذاتيا التي تحملها مقاتلات "ميغ – 31 كا" في أثناء قيامها بدوريات فوق البحر الأسود، مهمة قتالية خلال التحليق وليس قبل إطلاقها.

اضافة اعلان


صرح بذلك مصدر مقرّب من القوات الجو-فضائية الروسية لوكالة "تاس" الروسية فقال:"ستبدأ مقاتلات "ميغ – 31 كا" قريبا بالقيام بدوريات فوق البحر الأسود ويمكن إعادة برمجة صواريخ "كينجال" التي تحملها مباشرة على متن الطائرة في ظروف التحليق الجوي، وذلك يعني أنه يمكن إعادة توجيهها.

يذكر أن صاروخ "كينجال" (الخنجر) الفرط صوتي الذي تزوّد به مقاتلات "ميغ – 31 كا" تم تصميمه على أساس الصاروخ الباليستي التابع لمنظومة " إسكندر" التكتيكية العملياتية. وتتلقى المنظومة مهمة قبل إطلاق الصاروخ عبر قناة بصرية.

 

وتستغرق عملية إدخال معلومات الهدف بضع ثوان فقط. كما أنها مزودة أيضا بجهاز الاستشعار البصري الخاص بتلقي البيانات.


وأصبح "الخنجر" صاروخا فرط صوتيا بفضل الطائرة التي تحمله وتدفع به إلى الستراتوسفير بالسرعة اللازمة. ولهذا السبب تحمله أسرع طائرة اعتراض في العالم، وهي "ميغ – 31". ثم ينفصل الصاروخ عن الطائرة ويشغّل محركه ويستمر في التسارع مع انخفاض ارتفاع التحليق. ويقترب الصاروخ من الهدف عندما تبلغ سرعته 10 – 12 ماخ ( نحو 13000 كيلومتر في الساعة)، ما يمنع الدفاعات الجوية الحديثة والمستقبلية من اعتراضه.


وقد تكون الرأس القتالية للصاروخ عادية أو نووية ويقذف بها "الخنجر" إلى هدف ثابت أو متحرك مثل حاملة طائرات بدقة فائقة. وكان صاروخ الخنجر "كينجال" قد استعرض إمكانياته في أثناء نزال دائر بينه وبين منظومة "باتريوت" الأمريكية الصنع في كييف، حيث أطلقت المنظومة الأمريكية صواريخها كلها في محاولة لإسقاط "كينجال" لكنها فشلت في تحقيق هدفها.

 

RT