الخميس 02-05-2024
الوكيل الاخباري
 

مجلس الوزراء الألماني تطرح أول استراتيجية للأمن القومي في تاريخ البلاد

64899f334236045dbf2fbbb3


الوكيل الإخباري- قدمت الحكومة الألمانية أول استراتيجية للأمن القومي في تاريخ البلاد، حيث تحدد المبادئ الأساسية والتدابير لمواجهة التهديدات الخارجية المحتملة في السنوات المقبلة.

وجاء في الوثيقة، التي تم توزيعها اليوم الأربعاء، أن "العامل الحاسم" في وضعها هو التغييرات الناجمة عن بدء روسيا لعمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وهو ما يسمى بـ "نقطة التحول"، والتي أكد عليها المستشار الألماني أولاف شولتس مرارا وتكرارا.

تنص الوثيقة على ما يلي:

هدف ألمانيا هو "عالم آمن خال من الأسلحة النووية".

اضافة اعلان

 

زيادة الإنفاق العسكري

تؤيد السلطات الألمانية، في استراتيجيتها للأمن القومي زيادة الإنفاق العسكري إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي، حيث تتابع الوثيقة: "نعرب عن التزامنا الراسخ تجاه (الناتو) والاتحاد الأوروبي وتعزيز القوات المسلحة الألمانية، من أجل الوفاء بمهمتها الرئيسية المتمثلة في الدفاع عن البلاد والتحالف.

 

 

الاعتماد على إمدادات الطاقة

ستعمل ألمانيا على تقليل الاعتماد على إمدادات الطاقة

وجاء في الوثيقة أن السلطات "ستقلل الاعتماد على جانب واحد في توريد المواد الخام وموارد الطاقة من خلال تنويع الإمدادات. وجنبا إلى جنب مع الأعمال التجارية، ستعمل السلطات بشكل هادف على تعزيز مشاريع المواد الخام، بما في ذلك إنشاء احتياطيات استراتيجية.

 

الصين في استراتيجية الأمن القومي الألمانية

تم تسمية الصين في استراتيجية الأمن القومي الألمانية كشريك ومنافس، ومنافس منهجي.

يقول نص الوثيقة في هذا الصدد: "الصين شريك ومنافس ومنافس منهجي. في الوقت نفسه، فنحن نرى كيف برز، في السنوات الأخيرة، مزيد من عناصر التنافس والمنافسة".

 

الصراع في أوكرانيا

تشير الوثيقة إلى ضرورة منع انتشار الصراع الأوكراني إلى الدول المجاورة، حيث تنص على أنه "من خلال دعم أوكرانيا، فإننا نعزز قدرتها على الصمود ضد العدوان الروسي، وفي نفس الوقت نقدم مساهمة أساسية لأمننا". في الوقت نفسه، يتم التأكيد على أن مجلس الوزراء الألماني "يؤيد أوكرانيا حرة ومستقلة وديمقراطية داخل حدودها المعترف بها دوليا"، ويؤكد النص على أنه "في نفس الوقت، من المهم منع انتشار الحرب إلى الدول المجاورة"، حيث تعتزم ألمانيا دعم الدول المتضررة من النزاع "داخل وخارج الاتحاد الأوروبي".

 

روسيا اليوم