الوكيل الإخباري - تخوض إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الاثنين، آخر معاركها أمام المحكمة العليا، في قضية تأمل من خلالها التأثير على أعضاء "المجمع الانتخابي" الذي سيحدد اسم الرئيس.
وأشار ترامب إلى أنه لا يريد "إعطاء تمثيل برلماني لأجانب دخلوا البلاد بطريقة غير قانونية، أو يعيشون فيها بطريقة غير قانونية".
وترتبط القضية بتعداد سكان الولايات المتحدة، الذي يفترض أن يعاد كل عشر سنوات بحسب الدستور، وتحدد بناء عليه قيمة المساعدات الفدرالية الممنوحة لكل ولاية، وعدد النواب المخصصين لها، حيث أمر ترامب في شهر يوليو، بأن لا تأخذ الحكومة بالحسبان، من لا يملكون وثائق رسمية، والمقدر عددهم بعشرة ملايين شخص، عند تحديد عدد النواب.
في حين يجري احتساب كل سكان الولايات، عند تحديد عدد النواب المخصصين لكل ولاية، ما عدا الأجانب الموجودين فيها بموجب تأشيرة دخول موقتة.
ولجأت عدة ولايات ديمقراطية مثل نيويورك، التي يقطنها عدد كبير من المهاجرين، إلى القضاء، لإبقاء الوضع على حاله، وحصلت على انتصارات في المحاكم الابتدائية، فيما طلبت إدارة ترامب من المحكمة العليا، التدخل بشكل طارئ، إذ أنه على ترامب أن يقدم إلى الكونغرس مطلع يناير القادم، نتائج إحصاء السكان للعام 2020، وعدد المقاعد المخصصة لكل ولاية.
وتجري المحاكمة اليوم، حيث ستستمع المحكمة إلى حجج الطرفين، خلال جلسة تعقد عبر الفيديو كونفرنس بسبب فيروس كورونا، لتصدر قرارها.
المصدر : روسيا اليوم
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
روسيا تدعو لاتخاذ خطوات للحفاظ على وحدة وسيادة سوريا
-
المعارضة تدعو السوريين للنزول إلى الميادين للاحتفال بـ"انتصار الثورة"
-
غوتيريش يرحب بإعلان أنقرة بشأن الاتفاق الصومالي الأثيوبي
-
تركيا تعين قائما بالأعمال لسفارتها في دمشق مؤقتا
-
سوريا تعلن استئناف العملية التعليمية في المدارس والجامعات اعتبارا من الأحد
-
قادة مجموعة السبع يؤكدون مجددا التزامهم تجاه الشعب السوري
-
بلينكن يدعو جميع الأطراف إلى تجنب إثارة "نزاعات إضافية" في سوريا
-
شهيد في غارة إسرائيلية على مدينة الخيام اللبنانية