وتم ترشيح الطفلة السورية بانة العبد للجائزة تقديرا لدورها في لفت انتباه العالم لمعاناة الأطفال السوريين من خلال توثيق حياتها وسط الدمار.
ووصلت بانة المقيمة حاليا في تركيا إلى قائمة أفضل 3 أطفال مرشحين لهذه الجائزة العالمية التي تتنافس فيها مبادرات فردية لأطفال من عشرات الدول، أبرزهم أولئك الذين لعبوا أدوارا محورية في قضايا التعليم والمناخ والعدالة حيث ستشارك في الحفل النهائي الذي يقام اليوم الأربعاء.
وقالت بانة على حسابها في فيسبوك: "أنا ممتنة للغاية ويشرفني أن أكون أحد المرشحين الثلاثة لجائزة السلام الدولية 2025، هذا يعني الكثير بالنسبة لي ولكل طفل يحلم بالسلام والأمان والمدرسة بدلاً من الحرب، شكراً لكل من يؤمن بي وبمستقبل سلمي للأطفال".
من هي بانة العبد؟
ولدت عام 2009 في حي الشعار شرق مدينة حلب، بدأت قصتها عندما فتحت حسابا على موقع "تويتر" (منصة "X" حاليا) في سبتمبر 2016، بمساعدة والدتها مدرسة اللغة الإنكليزية.
وأول تغريدة لها كانت "أريد السلام"، لتروي بعدها باللغة الإنكليزية تفاصيل حياتها اليومية، ومعاناة الأهالي جراء قصف النظام السابق وحصاره للمدينة.
ووثقت ببراءة الطفولة معاناة المدينة جراء جرائم الجيش السوري إبان حكم الأسد، وطالبت رؤساء العالم بالتحرك لجعل السلام يعم سوريا.
واضطرت بانة ذات الـ 7 أعوام للخروج من حيها المحاصر رفقة عائلتها في 19 ديسمبر 2016، ووصلت إلى تركيا حيث استقبلها بعد يومين الرئيس رجب طيب أردوغان.
وتحولت الطفلة السورية إلى أيقونة جذبت إليها أنظار العالم وتواصل معها كثيرون وتفاعلوا معها، أبرزهم مؤلفة سلس
-
أخبار متعلقة
-
ماسك يتوقع نهاية عصر النقود.. كيف سيغير الذكاء الاصطناعي مستقبل الاقتصاد؟
-
إعلام أوكراني: سيتم تسليم المتهم بتفجير السيل الشمالي إلى ألمانيا خلال 10 أيام
-
غوتيريش يعتبر زيارة نتنياهو إلى سوريا "مقلقة"
-
ترامب: الولايات المتحدة باشرت بتسريح مئات الآلاف من الموظفين الحكوميين
-
قناة إسرائيلية: العثور على مغلف مشبوه في مكتب نتنياهو
-
الظلام الدامس يسود في لفوف بغرب أوكرانيا
-
الموساد الإسرائيلي يكشف تفاصيل عملية نفذها في قلب أوروبا
-
بوتين: روسيا ستفتح سفارة في توغو عام 2026
