وأثارت الاشتباكات احتمال تجدد الحرب في إثيوبيا على نطاق أوسع.
وقاتلت ميليشيا فانو إلى جانب الجيش والقوات الإريترية في حرب أهلية استمرت عامين بين أديس أبابا وجبهة تحرير شعب تيغراي التي تسيطر على منطقة تيغراي الشمالية.
ولكن العلاقات توترت بعد ذلك بين إريتريا وإثيوبيا بعد استبعاد أسمرة من محادثات السلام التي جرت في نوفمبر 2022 بهدف إنهاء تلك الحرب.
وبرزت مخاوف من اندلاع حرب جديدة في الأسابيع القليلة الماضية بعد أن أفادت أنباء بأن إريتريا أمرت بتعبئة عسكرية على مستوى البلاد فيما أرسلت إثيوبيا قواتها صوب الحدود.
واندلعت معارك بين الجيش الإثيوبي وميليشيات فانو في يوليو 2023، وذلك لأسباب منها الشعور بالخيانة لدى العديد من الأمهريين تجاه بنود اتفاق السلام لعام 2022.
وقال الجيش في بيان أمس "نفذت الجماعة المتطرفة التي تطلق على نفسها اسم فانو.. هجمات في مناطق مختلفة من منطقة أمهرة تحت اسم عملية الوحدة، وقد تم القضاء عليها".
وأضاف أن 317 مسلحا من فانو قُتلوا وأصيب 125.
ولم تتمكن رويترز من الحصول على رد فوري من ميليشيات فانو، وهي مجموعة فضفاضة من الميليشيات في منطقة أمهرة، بلا قيادة مركزية.
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
وزير الخارجية الفرنسي: مصممون على الاعتراف بدولة فلسطين
-
"واشنطن بوست": فرض العقوبات على روسيا سيؤدي إلى حرب تجارية عالمية
-
السودان.. البرهان يعين وزيرين جديدين للدفاع والداخلية
-
نجل ترامب يلمح إلى إمكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية
-
غروسي: إيران قد تتمكن من استئناف تخصيب اليورانيوم خلال بضعة أشهر
-
كشف حصيلة هجوم إسرائيل على أشهر سجون إيران
-
مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية الاثنين
-
ترامب: محاكمة نتنياهو تُعيق قدرته على التفاوض مع إيران وحماس