الوكيل الإخباري - استقالت رسميا الثلاثاء حكومة يمين الوسط النروجية التي خسرت في الانتخابات التشريعية في سبتمبر بعد أن هيمنت على السلطة لثماني سنوات ما يمهد الطريق لتشكيل ائتلاف جديد من يسار الوسط.
وفي ختام ولايتين متتاليتين اتسمتا بعدة أزمات (انخفاض سعر برميل النفط والهجرة وكوفيد-19)، توجهت رئيسة الوزراء المحافظة إرنا سولبرغ إلى القصر الملكي الساعة 13.00 (11.00 ت غ) لتقديم استقالة حكومتها إلى الملك هارالد الخامس.
وقالت سولبرغ في كلمتها صباحا أمام البرلمان: "سأوصي جلالة الملك باللجوء إلى زعيم حزب العمل يوناس يار ستور بصفته رئيس وزراء الحزبين اللذين أبديا استعدادهما لتشكيل حكومة"، خلال جلسة قدم فيها فريقها مشروع موازنته الأخيرة.
واتفق الفائزين بالانتخابات التشريعية التي جرت في 13 سبتمبر، حزب العمل بزعامة ستور وحزب الوسط، الذي يدافع بشكل أساسي عن مصالح البلاد على تشكيل حكومة جديدة، حيث يتعين عليه التفاوض مع الأحزاب الأخرى في كل قضية كونه يشكل أقلية في البرلمان.
-
أخبار متعلقة
-
ترامب عن الشرق الأوسط: حل أزمتها أسهل من أوكرانيا
-
شاهد - هذا ما تم العثور عليه في قصر بشار الأسد
-
هذا مصير شقيق الأسد ومخلوف حوت الاقتصاد السوري وسهيل الحسن
-
بعد هروب الأسد.. أين اختفى أقاربه؟
-
"رويترز": واشنطن تحث المعارضة السورية على تشكيل حكومة انتقالية
-
جثث متفحمة وأخرى مشوهة.. مشاهد مرعبة بعد فتح سجن صيدنايا
-
كابوس الهروب.. لهذا السبب ثار ماهر غضبا على أخيه بشار الأسد
-
تفاصيل الساعات الأخيرة.. هكذا هرب بشار الأسد من سوريا