وقالت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر إن الحكومة البريطانية لن تسمح لزوجة الأسد بالعودة إلى البلاد، لأن القرار لا يمكن أن يستند فقط إلى أسباب صحية.
وحسب تقارير استندت إليها الصحيفة، فإن حالة أسماء الأسد تشهد تدهورًا، بسبب إصابتها بسرطان الدم.
وأشارت هذه التقارير إلى أن فرص بقاء أسماء الأسد على قيد الحياة لا تتجاوز 50%.
وكانت السيدة البالغة من العمر 49 عامًا قد أعلنت في مايو/أيار الماضي أنها تخضع للعلاج بعد تشخيص إصابتها بسرطان الدم النخاعي الحاد، وهو سرطان عدواني يصيب نخاع العظام والدم. يأتي ذلك بعد فترة وجيزة من تعافيها من سرطان الثدي في عام 2019.
ورغم أنها تحمل الجنسية البريطانية، تظل أسماء الأسد مقيدة بالعقوبات المفروضة عليها لارتباطها بنظام زوجها المخلوع، إذ أكد مكتب رئيس الوزراء البريطاني أن العقوبات ستمنعها من العودة إلى المملكة المتحدة.
حيث فرض الاتحاد الأوروبي بعد اندلاع الثورة السورية في 2011 عقوبات عليها شملت حظر السفر وتجميد الأصول، مبررًا ذلك بأنها "تستفيد من النظام السوري المرتبطة به". ورغم خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، فإن لندن أبقت على هذه العقوبات.
وفي أوائل ديسمبر/كانون الأول الجاري، انهار حكم حزب البعث الذي تولى السلطة في سوريا عام 1963، مع فقدان نظام بشار الأسد السيطرة على العاصمة دمشق ودخولها في قبضة فصائل غرفة العمليات العسكرية.
-
أخبار متعلقة
-
"الجنائية الدولية" ترفض وقف التحقيق بجرائم إسرائيل في غزة
-
زيلنسكي: أوكرانيا ستطلب من واشنطن أسلحة بعيدة المدى إذا رفضت روسيا جهود السلام
-
رئيس الأركان البريطاني يدعو للاستعداد للحرب
-
تعليق الدراسة الحضورية في الرياض غدًا الثلاثاء
-
مصر تعلن عن استثمارات عالمية جديدة بمليارات الدولارات
-
ترينيداد وتوباغو تسمح للطائرات العسكرية الأمريكية باستخدام مطاراتها
-
الأسد يدرس في موسكو اللغة الروسية وطب العيون
-
بوليفيا: الفيضانات تودي بحياة 20 وفقدان العشرات
