السبت 2024-12-14 01:07 م
 

أدت لاستشهاد فلسطينيين

الاحتلال يقر بأخطاء في تنفيذ غارة على غزة

1-1307825 (2)
من المصدر
02:08 م

الوكيل الإخباري - أعلن جيش الاحتلال أن غارة على هدف في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد تسعة أشخاص من نفس العائلة جاءت نتيجة تقدير خاطئ حول الخطر الذي يمكن أن تشكله على المدنيين.

وقد استهدفت الضربة الجوية التي نفذت في 14 نوفمبر منزل الفلسطيني رسمي أبو ملحوس، الذي وصفه الاحتلال بأنه قيادي في حركة الجهاد. واستشهد أبو ملحوس مع ثمانية من أفراد عائلته بينهم خمسة أطفال جراء الغارة.

اضافة اعلان


وقال بيان صادر عن جيش الاحتلال إن المعلومات الاستخبارية التي تم جمعها قبل الهجوم أشارت إلى أن المنزل تم تصنيفه كـ"مجمّع عسكري تابع لمنظمة الجهاد الإرهابية".


كما "قدّر" الجيش أن "المدنيين لن يصابوا بأذى نتيجة الهجوم" على هذا الموقع الذي لم يكن يُعتقد أنه متاح أمام المدنيين.


وتوصل تحقيق للجيش لاحقا إلى أنه "على الرغم من وجود نشاط عسكري في المجمع، إلا أنه لم يكن مغلقا، وفي الحقيقة كان يوجد مدنيون هناك".

ولفت جيش الاحتلال إلى أنه سيتعلم من "أخطائه" للحد من "تكرار أحداث مماثلة مخالفة للقواعد".


وشدد على أنه قام بـ"جهود كبيرة (...) لخفض الأضرار اللاحقة بغير العسكريين".
وألقى التقرير العسكري أيضا باللوم على حركة الجهاد لاستغلالها المدنيين وتعريضهم للخطر "عبر وضع مواقعه العسكرية في قلب تجمع سكني وعبر تعمد العمل من داخل مناطق مكتظة بالسكان المدنيين".


وبدأ التصعيد عندما تم اغتيال بهاء أبو العطا المسؤول في حركة الجهاد في غزة في 12 نوفمبر.

وردت حركة الجهاد المتحالفة مع حماس بإطلاق 450 صاروخا على الاحتلال ، وخلال المواجهة هاجمت قوات الاحتلال عشرات الأهداف في القطاع.


وقال مسؤولون فلسطينيون إن 35 فلسطينيا استشهدوا وأكثر من 100 جرحوا جراء المواجهات، دون أن يسجل وقوع إصابات بين "الإسرائيليين" .


وفي تقريره الثلاثاء، قال جيش الاحتلال ، إن عملياته في نوفمبر كانت ناجحة ووجهت ضربة إلى حركة  الجهاد وأدت إلى تعزيز أمن "المدنيين الإسرائيليين" وساعدت على منع "حملة عسكرية أوسع نطاقا".

 

المصدر : سكاي نيوز 

 

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة