الوكيل الاخباري - انطلقت الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس جديد للحكومة اللبنانية اليوم الخميس، في القصر الجمهوري، وسط أرجحية أن يسمى رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري بأكثرية تخوله تكليف تشكيل الحكومة، لكن في ظل امتناع عدد من الكتل النيابية عن تسميته.
وستكون كتل "التنمية والتحرير" و"اللقاء الديمقراطي" و"المستقبل" أبرز من سيسمي الحريري في الاستشارات.
في المقابل أبرز الكتل التي ستحجب صوتها عن رئيس الحكومة الأسبق، كتلة "لبنان القوي" بزعامة جبران باسيل، وكتلة "الجمهورية القوية" التابعة لحزب القوات اللبنانية.
أما كتلة "حزب الله" النيابية فلن تمانع تكليف الحريري ولكن في حال عدم تسميته لا يمنع أن يحصل تعاون في التأليف.
وإزاء انقسام القوى السياسية الكبرى حول تسمية الحريري، يرجح أن يحصل الأخير على حدود ٥٥ صوتا إلى ستين صوتا، وهي أكثرية ليست مطلقة لكنها تمكنه من تشكيل الحكومة.
ويؤكد متابعون أنه في حال تم تكليف الحريري اليوم، فتنتظره عقبات عدة في التأليف بعضها خارجي ويرتبط باستحقاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية وموقف الإدارة الأمريكية الجديدة من الوضع في لبنان.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
سي إن إن: إسرائيل لا يمكنها القضاء على كل المنشآت النووية لإيران
-
ترامب يعلق مجددا بشأن قراره المصيري على الصراع في الشرق الأوسط
-
مصدر إيراني لـCNN: لم نوافق على وقف تخصيب اليورانيوم وهو خط أحمر واضح
-
البرلمان العربي يدعو إلى معالجة جذرية لخطاب الكراهية
-
زلزال بقوة 5.2 يضرب وسط إيران
-
غوتيريش: العالم يواجه لحظة حاسمة ستشكل مستقبل البشرية
-
هل تصمد منشأة فوردو الإيرانية أمام "الذخيرة الخارقة"؟
-
مصر تدعو إلى تبني مقاربة شاملة لمعالجة ملف اللاجئين