الوكيل الاخباري - انطلقت الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس جديد للحكومة اللبنانية اليوم الخميس، في القصر الجمهوري، وسط أرجحية أن يسمى رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري بأكثرية تخوله تكليف تشكيل الحكومة، لكن في ظل امتناع عدد من الكتل النيابية عن تسميته.
وستكون كتل "التنمية والتحرير" و"اللقاء الديمقراطي" و"المستقبل" أبرز من سيسمي الحريري في الاستشارات.
في المقابل أبرز الكتل التي ستحجب صوتها عن رئيس الحكومة الأسبق، كتلة "لبنان القوي" بزعامة جبران باسيل، وكتلة "الجمهورية القوية" التابعة لحزب القوات اللبنانية.
أما كتلة "حزب الله" النيابية فلن تمانع تكليف الحريري ولكن في حال عدم تسميته لا يمنع أن يحصل تعاون في التأليف.
وإزاء انقسام القوى السياسية الكبرى حول تسمية الحريري، يرجح أن يحصل الأخير على حدود ٥٥ صوتا إلى ستين صوتا، وهي أكثرية ليست مطلقة لكنها تمكنه من تشكيل الحكومة.
ويؤكد متابعون أنه في حال تم تكليف الحريري اليوم، فتنتظره عقبات عدة في التأليف بعضها خارجي ويرتبط باستحقاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية وموقف الإدارة الأمريكية الجديدة من الوضع في لبنان.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
ترامب ينشر صورة من لقائه مع بوتين وأخرى للقاء نيكسون وخروشوف
-
ارتفاع حصيلة ضحايا حريق في روسيا إلى 26 قتيلا
-
بوتين يستقبل وزير الخارجية الهندي في الكرملين
-
إجلاء طبي إماراتي لـ 155 من المصابين والمرضى من غزة برفقة ذويهم
-
بعد انتهاء ولايته بعام.. زيلينسكي يعبر عن رغبته في انتخابات رئاسية بشروط
-
زيلينسكي طلب من ترامب الضغط على هنغاريا لوقف عرقلة انضمام أوكرانيا لأوروبا
-
أوكرانيا: روسيا شنت هجوما ليليا واسعا بـ614 صاروخا ومسيرة
-
غارة إسرائيلية على جنوب لبنان