الوكيل الاخباري- فاز رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، بثقة البرلمان، ما يعزز موقعه في السلطة بعد شهر من انتخابات جاءت نتيجتها غير حاسمة أجبرته على التحالف مع خصوم تلاحقهم شبهات فساد.
وأعلن رئيس مجلس النواب الماليزي جوهري عبدول، أن تأكيد الثقة برئيس الوزراء تم عبر تصويت صوتي في وقت متأخر الاثنين.
وقال أنور إبراهيم في تصريح لوكالة فرانس برس، إنه نال دعم 148 نائبا في المجلس المؤلف من 222 مقعدا، أي غالبية الثلثين اللازمة لإقرار الإصلاحات المطلوبة بعد الانتخابات التي جرت في 19 نوفمبر.
وكان جوهري حليف أنور ابراهيم قد حصل أيضا على 148 صوتا عند انتخابه رئيسا لمجلس النواب، الاثنين.
وأدى أنور ابراهيم زعيم المعارضة منذ فترة طويلة اليمين الدستورية كعاشر رئيس للوزراء في 24 نوفمبر، بعدما تمكن من تشكيل حكومة وحدة، لكن الزعيم الإصلاحي اضطر في سبيل ذلك الى التحالف مع حزب باريسان ناسيونال، المتهم بالفساد والذي يقبع زعيمه السابق نجيب رزاق، في السجن بعد إدانته بغسل أموال واساءة استخدام السلطة.
وحصد باكاتان هارابان (تحالف الأمل) بزعامة أنور 82 مقعدا، ورغم تقدمه على منافسيه إلا أنه لم ينل الغالبية المطلوبة لتشكيل حكومة.
-
أخبار متعلقة
-
تفاصيل جديدة عن حياة أحمد الشرع قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا
-
مقتل 4 أشخاص بإطلاق نار في فرنسا
-
الشرع يوضح حول نيته للترشح للرئاسة في سوريا
-
إدارة العمليات العسكرية السورية: فتح مراكز تسوية لعناصر النظام في اللاذقية
-
حزب الله: لا يمكننا الحكم على الحكام الجدد في سوريا إلى أن تستقر الأوضاع
-
بلينكن: نحن على اتصال مع هيئة تحرير الشام وغيرها من الأطراف في سوريا
-
روسيا تتواصل مع الإدارة السورية الجديدة
-
رويترز: روسيا تسحب قواتها من الشمال ومن جبال الساحل