وأضاف السفير في مقابلة مع تاس: "نظرا لعدم قدرته على هزيمة روسيا في ساحة المعركة، قرر نظام فلاديمير زيلينسكي الإجرامي فتح جبهة ثانية في إفريقيا ومساعدة الجماعات المسلحة غير الشرعية ضد دول القارة الصديقة لموسكو".
وأعاد السفير إلى الأذهان، أن الحكومة الانتقالية في مالي أعلنت في أغسطس قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا. والسبب كان تصريحات السكرتير الصحفي للمخابرات العسكرية الأوكرانية أندريه يوسوف، وكذلك السفير الأوكراني لدى السنغال يوري بيفوفاروف بشأن تقديم كييف المساعدة للمسلحين الذين هاجموا مجموعة تابعة لجيش مالي في 25-27 يوليو في شمال مالي.
وقال غروميكو: "نحن نتفهم الدوافع التي دفعت الماليين إلى إنهاء العلاقات مع نظام كييف. حقيقة تعاون هذا النظام مع الإرهابيين ليست مفاجئة على الإطلاق ولا تخفى على أحد. هذا النظام يواصل على أراضي بلادنا ارتكاب أعمال تخريبية، واغتيالات سياسية، وقصف منتظم للبنية التحتية المدنية".
وأشار غروميكو إلى أن السلطات المالية أرسلت تحذيرا إلى الدول التي تساعد كييف، بأن دعمها سيعتبر بمثابة مساعدة للإرهاب الدولي، ودعت الدول الإفريقية إلى إدانة الأعمال التخريبية التي تقوم بها أوكرانيا والتي تشكل تهديدا لاستقرار القارة. وبالفعل قررت بعض الدول الإفريقية قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا.
-
أخبار متعلقة
-
رحلة غامضة لطائرة عسكرية أميركية في اليابان تثير التساؤلات
-
البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا ويشعر بخيبة أمل
-
الخارجية الأمريكية تعرض مكافأة خيالية
-
الكرملين: بوتين يؤكد دعمه لنهج حكومة مادورو
-
سوريا تعلن إلغاء المحاكم الاستثنائية والالتزام بالعدالة الانتقالية
-
استقالة رئيس وزراء بلغاريا وسط احتجاجات واسعة
-
الإمارات تؤكد على أولوية التوصل لهدنة إنسانية فورية بالسودان
-
روبيو يبحث مع ساعر خطة ترامب
