وأوضحت جدعان في أول تصريح لها بعد عودتها إلى دمشق، أنه منذ مغادرتها سوريا في عام 2008 بسبب ملاحقتها من قبل النظام السابق، انقطعت علاقتها مع شقيقتها، ولم يكن لها أي تواصل معها لمدة 17 سنة.
وأضافت: "لكن لما انكتبت الحرية انكتبت على الكل، حتى انكتبت لها أيضا، هي من فترة منفصلة عن ماهر الأسد.. الدم ما بيصير ماء"، مؤكدة على أنها استعادت التواصل مع شقيقتها بعد سقوط النظام في سوريا.
وكانت جدعان قد اتخذت موقفا معارضا للنظام السوري منذ اندلاع الثورة في عام 2011، وأدلت بتصريحات مثيرة للجدل عن العائلة الحاكمة.
ووصفت في تصريحات سابقة ماهر الأسد بأنه الأقرب في شخصيته إلى والده حافظ الأسد، متهمة إياه بـ"الدهاء والإجرام"، محملة إياه المسؤولية عن العمليات العسكرية ضد المدنيين.
كما كشفت عن تعرضها للتهديد من طرف بشار الأسد في عام 2003، عندما رفع السكين في وجهها بسبب خلاف حول ديكور حفل زفاف شقيقتها منال على ماهر، واصفة بشار الأسد بأنه "بيدق صغير" لا يملك سلطة اتخاذ قراراته الخاصة.
-
أخبار متعلقة
-
قتيلة وجريحان في ضربات روسية على خيرسون جنوب أوكرانيا
-
الولايات المتحدة تبدأ فرض التعرفات المضاعفة على المنتجات الهندية
-
مقتل 6 عناصر من الجيش السوري جراء هجوم إسرائيلي
-
سُمع دوي انفجاره فجر اليوم.. الاحتلال يعترض صاروخاً اُطلق من اليمن
-
مستشار ترامب يتهم بولتون بنشر معلومات سرية
-
ترامب يأمل بتسوية النزاع في أوكرانيا وغزة "بسرعة كبيرة"
-
مصر وتركيا توقعان اتفاقًا يزيد من مخاوف الكيان
-
الشرطة الألمانية تعتقل شابا سوريا على خلفية حادثة طعن أمريكي في مدينة دريسدن