السفير أماني زار بعد ذلك موقع استشهاد سيد شهداء المقاومة الإسلامية، سماحة السيد حسن نصرالله، مع ثلة من إخوانه القادة في منطقة حارة حريك. وعاين هناك آثار الوحشية والهمجية الإسرائيلية، مستذكرًا المسيرة الزاخرة بالتضحيات التي خاضها السيد نصرالله من أجل تحرير لبنان وحماية حدوده. كما… pic.twitter.com/ZgJ26QG6p9— السفارة الإيرانية- لبنان (@IranEmbassyLB) December 3, 2024
وعاد أماني إلى لبنان بعد خضوعه للعلاج في إيران، على خلفية إصابته في يده وعينه ووجهه.
والثلاثاء تفقد السفير موقع استشهاد زعيم حزب الله حسن نصر الله، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقرا للحزب بضاحية بيروت الجنوبية.
وظهر أماني مرتديا نظارة شمسية، وتحدث إلى وسائل إعلام من موقع الغارة.
وقال أماني إن "الشهداء الذين استشهدوا في لبنان كانوا ضحايا همجیة الکیان الصهيوني ونحن نرى نفس الضحايا في فلسطين وخاصة في غزة"، حسب تصريحاته التي نقلتها وكالة أنباء "إرنا" الرسمية.
وأضاف السفير الايراني لدى لبنان: "عدت إلى مهمتي لأنني شعرت بالواجب. كما أكد وزير الخارجية (الإيراني) على ضرورة العودة إلى مهمتي بعد الشفاء. لم أفعل أي شيء مميز لقد عدت لأداء واجبي فقط".
وتحدث عن إصابته في اليد والعين والوجه، مضيفا: "من حسن الحظ أن هذه الإصابات عولجت إلى حد كبير، وتمكنت من استئناف مهمتي".
وفي سبتمبر الماضي، استشهد العشرات وأصيب الآلاف أثناء هجمات متزامنة على أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها حزب الله في لبنان، في عمل نسب إلى إسرائيل التي اعترفت به لاحقا.
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
قطر تبحث مع "الجنائية الدولية" محاسبة إسرائيل قانونياً
-
أيرلندا: تصعيد الهجوم على غزة سيؤدي لمزيد من القتل والمجاعة
-
رويترز: الإمارات قد تُخفّض العلاقات مع إسرائيل إذا ضمّت الضفة الغربية
-
وزير الخارجية السوري يتوجه إلى واشنطن
-
التجارة العالمية: فرص كبرى للشرق الأوسط في عصر الذكاء الاصطناعي
-
ترامب: زيارتي للمملكة المتحدة "أحد أسمى التكريمات في حياتي"
-
مقتل 3 شرطيين وإصابة اثنين خلال إطلاق نار في ولاية بنسلفانيا الأميركية
-
الشرع: اتفاقية الأمن مع إسرائيل ضرورة والتطبيع ليس على الطاولة