وذكرت مصادر عسكرية أن طائرات مقاتلة روسية وسورية قصفت أمس الأحد مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة في شمالي البلاد، في وقت تعهد فيه الرئيس بشار الأسد بالقضاء على مسلحي المعارضة الذين سيطروا على مدينة حلب.
وقالت منظمة الخوذ البيضاء -التي تديرها المعارضة السورية- إن 10 أطفال كانوا ضمن قتلى الغارات الجوية في إدلب وحولها وعلى أهداف أخرى في أراض تسيطر عليها المعارضة بالقرب من حلب.
وأضافت المنظمة، في بيان على منصة إكس، أن إجمالي عدد القتلى جراء الغارات السورية والروسية منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ارتفع إلى 56 بينهم 20 طفلا.
وقال أهالي في إدلب إن هجوما استهدف منطقة سكنية مزدحمة وسط المدينة، وهي أكبر مدينة تسيطر عليها المعارضة المسلحة بالقرب من الحدود التركية، حيث يعيش نحو 4 ملايين شخص بعضهم يسكن في خيام ومساكن مؤقتة.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
تجدد الحرائق بريف حماة و 25 فريقاً يشاركون في الإطفاء بالساحل السوري
-
زيلينسكي: أوكرانيا "تعتمد" على ترامب لإقناع روسيا لإنهاء الحرب
-
روسيا: 5 قتلى وأكثر من 100 مصاب بحريق هائل في مؤسسة صناعية
-
روسيا تجري محادثات لبناء محطات طاقة نووية في إيران
-
حزب الله: لن نسلم السلاح.. إما أن نعيش معا أو على الدنيا السلام
-
بريطانيا: قمة ترامب وبوتين قد تكون "الخطوة الأولى" نحو السلام في أوكرانيا
-
الدفاع الروسية: إسقاط 53 مسيرة أوكرانية غربي البلاد
-
قمة مرتقبة بين ترامب وبوتين الجمعة وسط شكوك حول إنهاء الحرب على أوكرانيا