محسوبكم،
مُصاب بمرض اسمه « الدهشة». وحتى اصدقائي الخُلّص يعيبون عليّ هذه الصفة ويقولون» الأخ دائما مُندهِش»؟اضافة اعلان
انا مندهش من اشياء كثيرة في حياتنا..
هناك من يَتّهمني بكثرة الاندهاش. والذين يراعون «حساسيتي» يقولون لي»أنت مثالي» حتى شعرتُ أنني «طائر يحلّق في كوكب آخر».
هل « الدهشة» « تهمة» يُعاقب عليها القانون؟
ولو «أدانتني المحكمة»،هل سيحكم عليّ سيدي القاضي بالنفي الى « جزيرة معزولة» كي «أندهش على راحتي»؟
أنا مُندهش من الحياة والناس الذين يتفاخرون بـ» الموبقات» ويتباهون بـ»حماقاتهم» ويستعرضون» سفالاتهم آناء الليل واطراف النهار.
انا مندهش من « الغبي» الذي يظن ان «الموالين» له لن يتخلوا عنه عندما «تتغيّر الدنيا» ويَنْقَلب «على عَقِبيْه»،ولدينا امثلة كثيرة لمن «شندلوا» عن «كراسيهم» وتبرّأ منهم « أعوانهم» والذين كانوا «يمسحون لهم الجوخ وكل انواع القماش والجِلد».
أنا مندهش من شخص يُدرك انه» مُتخلّف» ومع ذلك يسير مثل « الطاووس».. واثار التخلّف تتبعه في كل مكان.
أنا مندهش من تناقض معظمنا مع نفسه. فلا يتوقف عن « الإسراف» وهو يدّعي « الفقر» و» انقراض الرّاتب».
انا مندهش من الصبايا اللواتي «يركبن الباصات» وتحجز كل واحدة «مقعدا لاثنين»،وطبعا «لا يجد الذكور مكانا. قال الأخت» ما بدها زلمة يقعد جنبها».
أقترح على الحكومة تخصيص باصات للنساء فقط.
طبعا،انا متأكد ـ مش مندهش ـ أن بعض الفتيات والصبايا سوف «يغضبن لهذا القرار ـ ويطالبن بالمساواة في «الباصات».
شو هالتناقض؟
انا مندهش من أنني كائن «مُندهِش»
هل ثمة «علاج» من مرض « الدهشة»..
«ارجوكم اعطوني هذا الدواء»..!!
مُصاب بمرض اسمه « الدهشة». وحتى اصدقائي الخُلّص يعيبون عليّ هذه الصفة ويقولون» الأخ دائما مُندهِش»؟
انا مندهش من اشياء كثيرة في حياتنا..
هناك من يَتّهمني بكثرة الاندهاش. والذين يراعون «حساسيتي» يقولون لي»أنت مثالي» حتى شعرتُ أنني «طائر يحلّق في كوكب آخر».
هل « الدهشة» « تهمة» يُعاقب عليها القانون؟
ولو «أدانتني المحكمة»،هل سيحكم عليّ سيدي القاضي بالنفي الى « جزيرة معزولة» كي «أندهش على راحتي»؟
أنا مُندهش من الحياة والناس الذين يتفاخرون بـ» الموبقات» ويتباهون بـ»حماقاتهم» ويستعرضون» سفالاتهم آناء الليل واطراف النهار.
انا مندهش من « الغبي» الذي يظن ان «الموالين» له لن يتخلوا عنه عندما «تتغيّر الدنيا» ويَنْقَلب «على عَقِبيْه»،ولدينا امثلة كثيرة لمن «شندلوا» عن «كراسيهم» وتبرّأ منهم « أعوانهم» والذين كانوا «يمسحون لهم الجوخ وكل انواع القماش والجِلد».
أنا مندهش من شخص يُدرك انه» مُتخلّف» ومع ذلك يسير مثل « الطاووس».. واثار التخلّف تتبعه في كل مكان.
أنا مندهش من تناقض معظمنا مع نفسه. فلا يتوقف عن « الإسراف» وهو يدّعي « الفقر» و» انقراض الرّاتب».
انا مندهش من الصبايا اللواتي «يركبن الباصات» وتحجز كل واحدة «مقعدا لاثنين»،وطبعا «لا يجد الذكور مكانا. قال الأخت» ما بدها زلمة يقعد جنبها».
أقترح على الحكومة تخصيص باصات للنساء فقط.
طبعا،انا متأكد ـ مش مندهش ـ أن بعض الفتيات والصبايا سوف «يغضبن لهذا القرار ـ ويطالبن بالمساواة في «الباصات».
شو هالتناقض؟
انا مندهش من أنني كائن «مُندهِش»
هل ثمة «علاج» من مرض « الدهشة»..
«ارجوكم اعطوني هذا الدواء»..!!
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي