سأتفلسف عليكم اليوم بالحب والذي تفلسفتُ به عليكم سابقًا وبنفس الكلام والكلمات:
فما زلتُ أصرّ على أن الحب بين طرفين ؛ لا يوجد به طرفان فقط ..بل ثلاثة أطراف ..الرجل ( الذي لا يُداس له على طرف ) ؛ والمرأة ( التي تمسك بطرف الخيط ..) ؛ و الحب هو الطرف الثالث و الذي يُداس له كل طرف ..!!اضافة اعلان
نحن العرب ؛ أكثر الناس ديمومة في الحب ..بذات الوقت نحن أكثر الناس ارتباكاً تجاه الحب ..ومع التفاتة بسيطة سندرك أننا أكثر الناس ( حبّاً في الحب ) وليس في الطرف الآخر في الحب ..!! بمعنى أننا ندّعي الحب لكي نقول بأننا نحب وليس لأجل أن نعيش الحب كحالة حقيقيّة و تلقائية ..!!
لذا ..فنحن ناجحون تماماً بإلقاء القبض على الطرف الثاني ..وفاشلون تماماً في التعبير له عن الحب بتلقائية ؛ بل نحن أساتذة في التصنّع الذي سرعان ما يتبدّد على مذبح الحياة العربية اليومية التي تكشّف عوّاره لسخونة أحداث المواطن العربي الذي يغرق بقهره و فقره و حاجاته الأساسية و مجموعة الكبت التي تزداد كل يوم ..لذا ..فعلاقة أي طرفين مهما امتد بها الزمن ؛دائما ما تعود إلى المربع الأوّل وهو مربع المراهقة ( بتحبني ؟؟ لا ما بتحبني ..!! )..!!
أسوق لكم تلك الفلسفة الواقعية ..لأقول لكم ..الرجل الذي يعرف كيف يحب المرأة بتلقائية ..يعرف كيف يحب الحياة بتلقائية ..و يحب كل شيء بتلقائية أيضاً ..!! أما الذي يحب المرأة لأجل الحب فقط ..فهو سيدخل دائرة التصنّع و الافتعال ..وبالتالي علاقته مع الحياة علاقة مصطنعة ..لذا ؛ فعلاقته مع وطنه علاقة مصطنعة و مفتعلة ؛ و ستهوي تلك العلاقة عندما يشعر المواطن وهو الطرف العاقل أنه ( مواطن منتهي الصلاحية ) ؛ يجتر الألم تلو الألم ليبقى على قيد الحب فقط ..ولكنه حب مفتعل و من طرف واحد ..طرفه هو ..!! فهو الذي اخترع طبيعة العلاقة ..أو هكذا وجد الببئة العامة للحب ..أو هكذا دارت الأمور ..بحيث تحوّل الحب المفتعل و المصطنع إلى حب ( مصلحي ) يقوم على الأخذ أكثر من العطاء ..!!
لذا ..فإن مواطننا العربي بحاجة إلى إعادة نظر في علاقته بوطنه ؛ بعيداً عن حاجات السوق ..وبعيداً عن وضع تسعيرة على ظهر المواطن ..مكتوب عليها أيضاً تاريخ الانتهاء ..!!
فما زلتُ أصرّ على أن الحب بين طرفين ؛ لا يوجد به طرفان فقط ..بل ثلاثة أطراف ..الرجل ( الذي لا يُداس له على طرف ) ؛ والمرأة ( التي تمسك بطرف الخيط ..) ؛ و الحب هو الطرف الثالث و الذي يُداس له كل طرف ..!!
نحن العرب ؛ أكثر الناس ديمومة في الحب ..بذات الوقت نحن أكثر الناس ارتباكاً تجاه الحب ..ومع التفاتة بسيطة سندرك أننا أكثر الناس ( حبّاً في الحب ) وليس في الطرف الآخر في الحب ..!! بمعنى أننا ندّعي الحب لكي نقول بأننا نحب وليس لأجل أن نعيش الحب كحالة حقيقيّة و تلقائية ..!!
لذا ..فنحن ناجحون تماماً بإلقاء القبض على الطرف الثاني ..وفاشلون تماماً في التعبير له عن الحب بتلقائية ؛ بل نحن أساتذة في التصنّع الذي سرعان ما يتبدّد على مذبح الحياة العربية اليومية التي تكشّف عوّاره لسخونة أحداث المواطن العربي الذي يغرق بقهره و فقره و حاجاته الأساسية و مجموعة الكبت التي تزداد كل يوم ..لذا ..فعلاقة أي طرفين مهما امتد بها الزمن ؛دائما ما تعود إلى المربع الأوّل وهو مربع المراهقة ( بتحبني ؟؟ لا ما بتحبني ..!! )..!!
أسوق لكم تلك الفلسفة الواقعية ..لأقول لكم ..الرجل الذي يعرف كيف يحب المرأة بتلقائية ..يعرف كيف يحب الحياة بتلقائية ..و يحب كل شيء بتلقائية أيضاً ..!! أما الذي يحب المرأة لأجل الحب فقط ..فهو سيدخل دائرة التصنّع و الافتعال ..وبالتالي علاقته مع الحياة علاقة مصطنعة ..لذا ؛ فعلاقته مع وطنه علاقة مصطنعة و مفتعلة ؛ و ستهوي تلك العلاقة عندما يشعر المواطن وهو الطرف العاقل أنه ( مواطن منتهي الصلاحية ) ؛ يجتر الألم تلو الألم ليبقى على قيد الحب فقط ..ولكنه حب مفتعل و من طرف واحد ..طرفه هو ..!! فهو الذي اخترع طبيعة العلاقة ..أو هكذا وجد الببئة العامة للحب ..أو هكذا دارت الأمور ..بحيث تحوّل الحب المفتعل و المصطنع إلى حب ( مصلحي ) يقوم على الأخذ أكثر من العطاء ..!!
لذا ..فإن مواطننا العربي بحاجة إلى إعادة نظر في علاقته بوطنه ؛ بعيداً عن حاجات السوق ..وبعيداً عن وضع تسعيرة على ظهر المواطن ..مكتوب عليها أيضاً تاريخ الانتهاء ..!!
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي