نفسي أزرع بطاطا ..نفسي أقلع بطاطا ..نفسي أزرع بندورة ..و نفسي أقلع بندورة ..نفسي أمشي ..نفسي أقعد ..نفسي أسلم عليكم واحداً واحداً ..وواحدةً واحدة ..نفسي و نفسي و نفسي ..
أتعلمون لماذا بدأت بهذا الاستهلال الركيك و الضعيف و السخيف ..؟ لأنها فعل احتجاج ..؟ أريد أن أحتج ..على ماذا أحتجّ لا أدري ..؟! بس لازم أحتجّ .لأن كل الذين يحتجون مش أحسن مني ..و أنا شو ناقصني لحتّى ما أحتج ..لا ناقصني طول ولا ناقصني عرض ..!
كل واحد يحتجّ على طريقته ..ابني غاندي عندما يريد أن يحتج على أي شيء فإنه يقول كلمة واحدة : طيّب ..و من ثم يلطش أي شيء أمامه بيده أو بقدمه ..!! ابني وطن عندما يحتجّ فإنه يركض باتجاه غرفة أخرى وهو يثرثر بكلام لا أفهم منه شيئاً ..و ابنتي بغداد احتجاجها يكون على شكل نطنطة فوق و تحت ..أما ابنتي جيفارا : فإنها تحتج بطريقة تصيبني بالارتباك ..تقف أمامي و تقف معها كل تعبيرات وجهها ..تتجمد ..ولا تتكلم و تنظر بعينين لا يوحيان بشيء دون أن تزيحهما ..فلا أعود فاهما ماذا تريد ..؟؟ ولنا في الاحتجاجات مذاهب و تقليعات ..وها أنا أحتج بهذا المقال ..على كل شيء لم يحدث بعد ..
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي