السبت 20-04-2024
الوكيل الاخباري
 

إحنا والفلسطينية بنحط بالدم !!



نحن من جيل الأحزاب «القديمة» التي رضعنا فيها قيم الأمة الكبرى، الجيل الذي أدرك أن المشروع التوسعي الصهيوني خطر على الأردن وفلسطين وسورية ولبنان، بنفس المقدار. الذين آمنوا أن شعبنا العربي الفلسطيني، شقيق من «أربعة أشقاء شحاح، بحطوا بالدم، ما تزال «خمستهم» قائمة سارية، ولم يتطالعوا».اضافة اعلان


يحزننا أن تتم الإشارة إلى المرافق الصحية على جسر الملك حسين، وإلى غيرها من الاحتياجات.

ويحزننا أن جسر العودة يحتاج إلى التذكير بما فيه من نقص، دفع الصديق النائب خليل عطية إلى إثارتها في مجلس النواب موزعة على 20 سؤالا، يغث خاطر كل أردني إِن كان ما جاء فيها ما يزال عالقا بلا حلول.

لا يقبل أبناء شعبنا الأردني الحبيب، من ملكنا الغالي، إلى رئيس وزرائنا المجالد، إلى ابنائنا نشامى ونشميات القوات المسلحة و الأمن العام والمخابرات والجمارك، أن يعاني اشقاؤهم، شق التوم الفلسطينيون، المعاناة التي غاطسها تأخير حقائب وفرض ضرائب !!

إن ابسط التوقعات، هو أن تواصل إسرائيل جرَّ النار على أقراصها. وأن تفعل تركيا ما هو مماثل وأكثر، فيتم اعتماد مطار رامون بديلا عن مطاري عمان وقلنديا.

لماذا تقدم إسرائيل وتركيا التسهيلات التي لا يجدها الفلسطيني على الجسر؟.

الأردن، حامل لواء الدفاع عن القضية الفلسطينية، وحامل لواء الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية، وهو الحمل المكلّفُ والمشرّفُ في آن، يحتاج إلى من يذكره بواجباته؟!

لقد تفوق المجالد بِشر الخصاونة في أصعب المواجهات، مواجهة وباء كورونا، وادارة شؤون الحياة، في أصعب الظروف المالية خلال السنتين الماضيتين.

وتستطيع -وستفعل- حكومتنا إزالة الحواجز التعيسة التي في اوتوستراد العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين.

وبالتوازي مع النائب خليل عطية صاحب وكاتب «ست عشرة قطعة عذاب»، فقد تحدث معي صباح أمس من الخليل العظيمة صديقي «محمد أمين» باشا الجعبري، عاتبا على من تناولوا الموضوع، مع الإساءة الظالمة إلى السلطة الوطنية الفلسطينية.

و في كل الأحوال فقد جرت الإساءة الظالمة إلى الأردن ايضا، وتم إغفال الإجراءات الإسرائيلية التنكيلية، التي هي أساس استمرار معاناة أشقائنا الفلسطينيين.