الجمعة 19-04-2024
الوكيل الاخباري
 

البطاريات الرديئة



 
السؤال الذي يحيرني : لماذا هناك اختلاف في شحن بطاريات (القلم)..؟ السوق الأردني يضج بالبطاريات ..أينما تذهب ؛ بطاريات ..أسعارها متدنية جدا جدا ..العشرة بليرة ..والعشرين بليرة ..لكنها لا تكفي للعمل لساعة واحدة ..؟ المصنع الذي تعب على صناعة تلك البطارية و شبك موادها ببعضها وأخرجها بهذا الشكل الجميل ؛ هل عجز عن زيادة نسبة الشحن ..؟ وهل الشحن أغلى من تكاليف البطارية نفسها ..؟؟!اضافة اعلان


غالبية ألعاب أطفالنا تعمل على تلك البطاريات الرديئة ..وما يكاد طفلك يفرح بلعبته ؛ و تجتمع العائلة حوله وتصفق له وهو يلعب ؛ حتى تبدأ اللعبة بالانسحاب من العمل لأن البطاريات بدأت بالانسحاب من الحياة نفسها ..!
لكن في المقابل ..هناك بطاريات متعوب عليها ..شحنها يدوم و يدوم ..و ثمنها مرتفع ..هذا عداك عن البطاريات التي شاحنها معها و تشحنها بنفسك كلّما نفد منها الشحن ..
وكأن البطاريات هي عالم بحاله ..لأن غالبية البطاريات غير مشحونة كما يجب و سعرها رخيص ..وكأنها لا يراد لها العمل ؛ مثل غالبية الناس ؛ لا تعمل كثيرا ..!

..تماماً كالبطاريات الرديئة التي تضعها في اللعبة و ما تكاد تتحرّك حتى تتجمّد اللعبة لنفاد الشحن لأن سبب وجود البطاريات فقط للمشاركة في احتفالية تشغيل اللعبة..ويخرج الجميع من اللعبة و تبقى مركونة بلا حراك أو يحطمها أصحابها ركلاً و قهراً ..!