نستعمل عبارة: «فيها إنّ «للتشكيك، والتوجس وبأن شيئا ما يحصل في السر، فمن أين جاء هذا المصطلح؟
قرأت أن أصلها يرجع إلى رواية مصدرها مدينة حلب، حيث هرب رجل يدعى علي بن منقذ من المدينة خشية أن يبطش به حاكمها محمود بن مرداس لخلاف جرى بينهما، فأوعز حاكم حلب إلى كاتبه أن يكتب إلى إبن منقذ رسالة يطمئنه فيها ويستدعيه للرجوع إلى حلب، ولكن الكاتب، الذي كان صديقا لابن منقذ، أحسّ بأن حاكم حلب ينوي الشر لصديقه، فكتب له رسالة عادية جدا. ولكنه أورد في نهايتها «إنّ شاء الله تعالى» بتشديد النون، فأدرك إبن منقذ أن الكاتب يحذره حينما شدد حرف النون، وذكره بقول الله تعالى: «إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ»*.اضافة اعلان
فرد علي بن منقذ على رسالة الحاكم برسالة عادية يشكر أفضاله ويطمئنه على ثقته الشديدة به، وختمها بعبارة: «إنّا الخادم المقر بالأنعام». ففطن الكاتب إلى أن إبن منقذ يطلب منه التنبه إلى قوله تعالى: «إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا»*، وعلم أن ابن منقذ لن يعود إلى حلب في ظل وجود حاكمها محمود بن مرداس.
وهكذا أنقذت الشدة الرجل من سطوة الحاكم.
من هنا صار استعمال (إنَّ) المشددة دلالة على الشك وسوء النية!!
الملفت، أنني حاليا اشعر أن كل شيء لدينا فيه (إنّ).... حتى أن الوضع الذي أوصلنا الى أن نعتقد أن كل شيء فيه إنّ.هذا الوضع أيضا فيه إنّ.
علي بن منقذ أنقذه صديقه الكاتب، وأنقذته نباهته...أما نحن.......يا حسيرتي.
يقال بأن خروف العيد الذي اشترته العائلة قبل أشهر من حلول العيد السعيد تعرض خلالها إلى فترة من التدليل والتدليع والتسمين من تلك العائلة، يقال بأن هذا الخروف المدلل وقبل العيد بأيام قال:
- العيد بكرة وأهلي بعدهم ما اشتروا خروف الضحية.... أكيد القصّة فيها إن
وتلولحي يا دالية.
قرأت أن أصلها يرجع إلى رواية مصدرها مدينة حلب، حيث هرب رجل يدعى علي بن منقذ من المدينة خشية أن يبطش به حاكمها محمود بن مرداس لخلاف جرى بينهما، فأوعز حاكم حلب إلى كاتبه أن يكتب إلى إبن منقذ رسالة يطمئنه فيها ويستدعيه للرجوع إلى حلب، ولكن الكاتب، الذي كان صديقا لابن منقذ، أحسّ بأن حاكم حلب ينوي الشر لصديقه، فكتب له رسالة عادية جدا. ولكنه أورد في نهايتها «إنّ شاء الله تعالى» بتشديد النون، فأدرك إبن منقذ أن الكاتب يحذره حينما شدد حرف النون، وذكره بقول الله تعالى: «إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ»*.
فرد علي بن منقذ على رسالة الحاكم برسالة عادية يشكر أفضاله ويطمئنه على ثقته الشديدة به، وختمها بعبارة: «إنّا الخادم المقر بالأنعام». ففطن الكاتب إلى أن إبن منقذ يطلب منه التنبه إلى قوله تعالى: «إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا»*، وعلم أن ابن منقذ لن يعود إلى حلب في ظل وجود حاكمها محمود بن مرداس.
وهكذا أنقذت الشدة الرجل من سطوة الحاكم.
من هنا صار استعمال (إنَّ) المشددة دلالة على الشك وسوء النية!!
الملفت، أنني حاليا اشعر أن كل شيء لدينا فيه (إنّ).... حتى أن الوضع الذي أوصلنا الى أن نعتقد أن كل شيء فيه إنّ.هذا الوضع أيضا فيه إنّ.
علي بن منقذ أنقذه صديقه الكاتب، وأنقذته نباهته...أما نحن.......يا حسيرتي.
يقال بأن خروف العيد الذي اشترته العائلة قبل أشهر من حلول العيد السعيد تعرض خلالها إلى فترة من التدليل والتدليع والتسمين من تلك العائلة، يقال بأن هذا الخروف المدلل وقبل العيد بأيام قال:
- العيد بكرة وأهلي بعدهم ما اشتروا خروف الضحية.... أكيد القصّة فيها إن
وتلولحي يا دالية.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي