هل وجدت الأحزاب الوطنية الجديدة صعوبة في انضمام المرأة إلى لجانها التأسيسية ومجالسها المركزية، أو في استجابتها للحيوية السياسية التي يعيشها الأردن منذ إقرار قانوني الأحزاب والانتخاب الجديدين؟ الجواب قطعا (لا) فقد تفاجأ المؤسسون بمدى التجاوب الذي أظهرته المرأة في جميع محافظات المملكة!اضافة اعلان
الصورة النمطية السائدة الخاصة بالمرأة بحاجة إلى قدر من المراجعة، وأذكر أنه خلال مداولات لجنة تمكين المرأة باللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية التي شاركت فيها تركز الحديث مرارا على أن مفهوم التمكين لا يعني الأخذ باليد لطرف ضعيف أو غير قادر، وإنما إزالة العراقيل أمامها، من خلال الآليات المؤسسية والإجرائية والسياسات العامة، والأطر التشريعية والبيئة الاقتصادية، والبيئة الاجتماعية والأنماط الفكرية!
كنا قد تجاوزنا الكلام المعتاد مثل المرأة نصف المجتمع من زاوية الذكورة والأنوثة إلى المكانة التي تحتلها المرأة في القطاعات كافة، رائدة أو عضوا فاعلا، مثلما تجاوزنا النظرة السائدة عن المرأة في العالم الثالث التي ظلمت المرأة الأردنية من خلال الشمولية التي عملت على أساسها منظمات وهيئات دولية، دون إنكار الجهود التي ساهمت إلى حد ما في تعزيز قضايا حقوق المرأة ضمن مفاهيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، فالمجتمع الأردني المحافظ يضع المرأة في أعلى مراتب التقدير سواء كانت أما أو أختا أو زوجة أو ابنة، وذلك في صميم قيمه الدينية والاجتماعية والأخلاقية .
المجتمع الأردني مجتمع متعلم، والأردن يحتل المرتبة العاشرة من بين 118 دولة في نسبة الإلمام بالقراءة والكتابة لدى النساء الكبيرات (65) عاما فما فوق، وقد انتقيت هذه الإحصائية من أجل الإشارة إلى المدى الزمني الذي يؤكد قدم تعليم الإناث الأردنيات، أما الدراسات التي ترينا تزايد نسبة الإناث إلى الذكور في جميع مراحل التعليم فإنها تعكس أمرين مهمين: أولا – أن أولياء الأمور لا يميزون في التعليم بين الأبناء والبنات، وأنهم يعتقدون بأن مسؤولياتهم تجاه أولادهم في التعليم تمتد إلى الدراسة الجامعية، ثانيا – أن مستوى التعليم في الأردن يتطور تبعا لتطور الدولة ونموها وتقدمها، ورقيها الكلي.
المرأة الأردنية تخطو على الطريق نحو الحياة السياسية، ولا شيء يمنع الشابات الأردنيات على وجه الخصوص من العمل الحزبي، فتلك فرصتهن الآن لكي يزلن ما بقي من عراقيل أمام مشاركتهن الفاعلة في الحياة العامة، وفي المشاركة الأكيدة في صنع القرار.
الصورة النمطية السائدة الخاصة بالمرأة بحاجة إلى قدر من المراجعة، وأذكر أنه خلال مداولات لجنة تمكين المرأة باللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية التي شاركت فيها تركز الحديث مرارا على أن مفهوم التمكين لا يعني الأخذ باليد لطرف ضعيف أو غير قادر، وإنما إزالة العراقيل أمامها، من خلال الآليات المؤسسية والإجرائية والسياسات العامة، والأطر التشريعية والبيئة الاقتصادية، والبيئة الاجتماعية والأنماط الفكرية!
كنا قد تجاوزنا الكلام المعتاد مثل المرأة نصف المجتمع من زاوية الذكورة والأنوثة إلى المكانة التي تحتلها المرأة في القطاعات كافة، رائدة أو عضوا فاعلا، مثلما تجاوزنا النظرة السائدة عن المرأة في العالم الثالث التي ظلمت المرأة الأردنية من خلال الشمولية التي عملت على أساسها منظمات وهيئات دولية، دون إنكار الجهود التي ساهمت إلى حد ما في تعزيز قضايا حقوق المرأة ضمن مفاهيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، فالمجتمع الأردني المحافظ يضع المرأة في أعلى مراتب التقدير سواء كانت أما أو أختا أو زوجة أو ابنة، وذلك في صميم قيمه الدينية والاجتماعية والأخلاقية .
المجتمع الأردني مجتمع متعلم، والأردن يحتل المرتبة العاشرة من بين 118 دولة في نسبة الإلمام بالقراءة والكتابة لدى النساء الكبيرات (65) عاما فما فوق، وقد انتقيت هذه الإحصائية من أجل الإشارة إلى المدى الزمني الذي يؤكد قدم تعليم الإناث الأردنيات، أما الدراسات التي ترينا تزايد نسبة الإناث إلى الذكور في جميع مراحل التعليم فإنها تعكس أمرين مهمين: أولا – أن أولياء الأمور لا يميزون في التعليم بين الأبناء والبنات، وأنهم يعتقدون بأن مسؤولياتهم تجاه أولادهم في التعليم تمتد إلى الدراسة الجامعية، ثانيا – أن مستوى التعليم في الأردن يتطور تبعا لتطور الدولة ونموها وتقدمها، ورقيها الكلي.
المرأة الأردنية تخطو على الطريق نحو الحياة السياسية، ولا شيء يمنع الشابات الأردنيات على وجه الخصوص من العمل الحزبي، فتلك فرصتهن الآن لكي يزلن ما بقي من عراقيل أمام مشاركتهن الفاعلة في الحياة العامة، وفي المشاركة الأكيدة في صنع القرار.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي