يواجه الداعون للعمل الحزبي وفق الرؤية التي تم التوافق عليها من خلال قانوني الأحزاب والانتخاب الجديدين الكثير من المصاعب كلما عرضوا وجهات نظرهم على الأوساط السياسية والفكرية والثقافية والاقتصادية التي ما تزال متأثرة بصورة نمطية من الماضي الحزبي بإخفاقاته الكثيرة، وتجعل منها مقياسا للحاضر والمستقبل، حد الريبة والشك واليأس!اضافة اعلان
لا مجال هنا للمزايدة على أحد، فالجميع ينتمون لهذا الوطن، ومن حقهم التعبير عن آرائهم بالطريقة التي يرونها مناسبة، طالما أننا نتبادل الرأي في نطاق حوار وطني ديمقراطي، ومن هذه الزاوية من حقنا نحن الذين نسعى إلى تشكيل أحزاب برامجية معبرة عن طموحات الأردنيين أن نعبر كذلك عن موقفنا بصراحة ووضوح، ونحن نعتقد أن الأسباب والمبررات التي يتحدث عنها العازفون عن المشاركة في تشكيل هذه الأحزاب هي الحافز لنا كي نشارك في هذه العلمية السياسية التي نأمل أن نحقق من خلالها مبدأ المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار عن طريق الفكر الحزبي، والمشاركة في الانتخابات النيابية، وصولا إلى تشكيل أو المشاركة في تشكيل الحكومة عندما نبلغ شروط الأغلبية البرلمانية مستقبلا.
في المحيط الذي نتحرك فيه من أجل دعوة الشرائح الاجتماعية المختلفة، ومنها المرأة والشباب، والناشطين في القطاعات المختلفة، وفي هيئات المجتمع المدني للانضمام إلى الأحزاب الجديدة، ومنها حزب الميثاق الوطني الذي أشارك في تأسيسه، فإن الأغلبية منا لن تحقق شيئا لنفسها، إن لم تكن قد تجاوزت الطموح الشخصي أصلا، ولكن الواجب الوطني يحفزنا على المساهمة في تهيئة بيئة جديدة للعمل السياسي المستقر، والقائم على رؤية واضحة، ورسالة محددة، وقيم جوهرية، وغايات وأهداف إستراتيجية، وبرامج اقتصادية وإدارية واجتماعية تضمن استقرار الدولة، ورفاه شعبها.
في ظل أوضاع اقتصادية واجتماعية وحتى مزاجية كالتي نعيشها حاليا، وأزمات مشتعلة في المحيطين الإقليمي والدولي، يبدو الحديث عن العملية السياسية وكأنه نوع من الرفاهية الفكرية، مع أنها الإطار الضروري لتنظيم الدولة، وتقوية دور سلطاتها ومؤسساتها العامة والخاصة، وتثبيت موقفها، وتعزيز قدراتها في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتوازنات الإقليمية، والمصالح المشتركة أو المتبادلة مع الدول الشقيقة والصديقة.
بهذا المعنى فمكانة الدول ليست مرتبطة بوضعها الاقتصادي وحسب، وإنما بموقفها السياسي، ودورها ومكانتها في تلك التوازنات، وبغض النظر عن الثروات الهائلة التي تتمتع بها بعض الدول إلا أنها تعاني جميعها من أوضاع اقتصادية مضطربة، بسبب طبيعة الصراع القائم بين الأقطاب الدوليين، والذي تشكل الحرب في أوكرانيا أحد ملامحه الواضحة، لكن المخفي أعظم!
تلك هي وجهة نظرنا، وذلك هو موقفنا، نحن لا ننكر العوامل التي تقلل من مكانة العمل الحزبي في الذهنية العامة، ولكننا نعتقد في المقابل بأن البقاء في هذه المساحة من التردد يقودنا إلى طريق مسدود، ويطيل أمد الوقوف عند حالة راهنة لا يفيد وصفها أو جلدها حاضرا ولا مستقبلا، بينما لدينا الفرصة والعزيمة كي نكسر الحواجز النفسية، ونفتح الطريق نحو مرحلة جديدة، حتى لو اقتضى الأمر أن ننحت في الصخر!
لا مجال هنا للمزايدة على أحد، فالجميع ينتمون لهذا الوطن، ومن حقهم التعبير عن آرائهم بالطريقة التي يرونها مناسبة، طالما أننا نتبادل الرأي في نطاق حوار وطني ديمقراطي، ومن هذه الزاوية من حقنا نحن الذين نسعى إلى تشكيل أحزاب برامجية معبرة عن طموحات الأردنيين أن نعبر كذلك عن موقفنا بصراحة ووضوح، ونحن نعتقد أن الأسباب والمبررات التي يتحدث عنها العازفون عن المشاركة في تشكيل هذه الأحزاب هي الحافز لنا كي نشارك في هذه العلمية السياسية التي نأمل أن نحقق من خلالها مبدأ المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار عن طريق الفكر الحزبي، والمشاركة في الانتخابات النيابية، وصولا إلى تشكيل أو المشاركة في تشكيل الحكومة عندما نبلغ شروط الأغلبية البرلمانية مستقبلا.
في المحيط الذي نتحرك فيه من أجل دعوة الشرائح الاجتماعية المختلفة، ومنها المرأة والشباب، والناشطين في القطاعات المختلفة، وفي هيئات المجتمع المدني للانضمام إلى الأحزاب الجديدة، ومنها حزب الميثاق الوطني الذي أشارك في تأسيسه، فإن الأغلبية منا لن تحقق شيئا لنفسها، إن لم تكن قد تجاوزت الطموح الشخصي أصلا، ولكن الواجب الوطني يحفزنا على المساهمة في تهيئة بيئة جديدة للعمل السياسي المستقر، والقائم على رؤية واضحة، ورسالة محددة، وقيم جوهرية، وغايات وأهداف إستراتيجية، وبرامج اقتصادية وإدارية واجتماعية تضمن استقرار الدولة، ورفاه شعبها.
في ظل أوضاع اقتصادية واجتماعية وحتى مزاجية كالتي نعيشها حاليا، وأزمات مشتعلة في المحيطين الإقليمي والدولي، يبدو الحديث عن العملية السياسية وكأنه نوع من الرفاهية الفكرية، مع أنها الإطار الضروري لتنظيم الدولة، وتقوية دور سلطاتها ومؤسساتها العامة والخاصة، وتثبيت موقفها، وتعزيز قدراتها في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتوازنات الإقليمية، والمصالح المشتركة أو المتبادلة مع الدول الشقيقة والصديقة.
بهذا المعنى فمكانة الدول ليست مرتبطة بوضعها الاقتصادي وحسب، وإنما بموقفها السياسي، ودورها ومكانتها في تلك التوازنات، وبغض النظر عن الثروات الهائلة التي تتمتع بها بعض الدول إلا أنها تعاني جميعها من أوضاع اقتصادية مضطربة، بسبب طبيعة الصراع القائم بين الأقطاب الدوليين، والذي تشكل الحرب في أوكرانيا أحد ملامحه الواضحة، لكن المخفي أعظم!
تلك هي وجهة نظرنا، وذلك هو موقفنا، نحن لا ننكر العوامل التي تقلل من مكانة العمل الحزبي في الذهنية العامة، ولكننا نعتقد في المقابل بأن البقاء في هذه المساحة من التردد يقودنا إلى طريق مسدود، ويطيل أمد الوقوف عند حالة راهنة لا يفيد وصفها أو جلدها حاضرا ولا مستقبلا، بينما لدينا الفرصة والعزيمة كي نكسر الحواجز النفسية، ونفتح الطريق نحو مرحلة جديدة، حتى لو اقتضى الأمر أن ننحت في الصخر!
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي