الثلاثاء 23-04-2024
الوكيل الاخباري
 

عبث الساذج مع الداهية !!



يتواصل اقتدار وانتصار نشامى وصناديد المخابرات العامة، الذين يحمون حياة مواطنينا ويحفظون استقرارنا وامننا ويصونون سمعة بلادنا، من ذهان وضلال الطغمة المنحرفة.

اضافة اعلان


محرضون شاذون ينشرون أفكارا هيأت لهم انهم حماة الدين الحنيف وانهم وحدهم الذين يطبقون الشريعة الإسلامية الصحيحة.

كان محتما قدرة المخابرات العامة على وأد محاولات التخريب الإرهابية. وكان مؤكدا ضبط افراد ساذجين مفصومين، يكفّرون المجتمع الأردني -وحتى العربي والإسلامي- ويعتبرون ما عداهم- كافرين يستحقون الحرق والشنق.
لقد خضع هذا النفر المعدود المحدود، لجرعات من التعبئة التكفيرية والتحريض المتواصل ضد نمط العيش الأردني الجميل وضد مكونات وطننا التي تغذي قوته واستقراره وحضوره الناصع بين دول العالم وشعوبه.
ومعلوم أن هذا النفر الضئيل، وقعوا ضحايا وهم القدرة على «اللعب» مع المخابرات الأردنية والإفلات من قبضة النشامى الفولاذية وسطوتهم وجبروتهم.

مشبوهٌ كليا ومريبٌ، استهداف استقرار بلادنا في هذه الظروف الخطيرة التي نستعد فيها بقيادتنا الهاشمية الجسورة، لفصل جديد من فصول الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في الضفة الغربية المحتلة.
ونستعد فيها لمواجهةٍ قاسية ضارية مع الاحتلال الاسرائيلي من أجل امننا الوطني، الذي يهدده في الصميم، عزمُ إسرائيل على ضم الأغوار والمستوطنات والضفة الغربية بعد اقل من شهر.
كما انه مشبوهٌ ومريبٌ استهدافُ بلادَنا التي حققت إنجازا ضخما في حماية المواطنين ووقايتهم من جائحة الكورونا.

وانه لمشين وباعث على الغثيان بث خطاب الكراهية العقيم الذي يجب أن نواجهه بلا هوادة بقوة دستورنا المجيد وتطبيق القانون الأردني وقاعدة «ان الله يزعُ بالسلطان ما لا يزع بالقرآن».
هل يظن «المهتوفون» انهم بمتفجراتهم البدائية، التي تكشف هشاشتهم وعزلتهم، يقاتلون الاحتلال الصهيوني ؟.
هل يتوهم هؤلاء الصغار ان المواطن الأردني غافل عما يكيدون ؟

هل يصدق هؤلاء البلهاء ان بوسعهم تضليل جهاز المخابرات الأردني العملاق، الذي يتوفر على كفاءات وقدرات خبيرة ماهرة عالية المستوى، وعلى اجهزة حديثة وعلى بنك معلومات شامل واختراقات عميقة موصوفة.
الذين خططوا لاستهداف أبنائنا في المخابرات العامة والأجهزة الأمنية والعسكرية، هم ورثةُ السفاحين القتلة الذين فجروا الفنادق على افراح ابنائنا سنة 2005.
شكرا نشامى المخابرات العامة جند ابي الحسين وفرقة قائدهم المحنك المحترف احمد باشا حسني.