الأربعاء 2024-12-11 02:39 م
 

على وجوه الأشهاد

01:20 م
هل راجعنا أنفسنا جيدا لنتذكر آخر رسالتين جادتين أرسلناها للأمريكان؟ كانت الرسالة الأولى صفقة الأسلحة التشيكية التي عقدها عبد الناصر ذات عصر (بداية ستينيات القرن الماضي) ... في الواقع كانت الرسالة الوحيدة والأخيرة من نوعها.اضافة اعلان


الرسالة الثانية التي لم تكتمل كانت حظر النفط عام 1973 بسبب الجسور الجوية والدعم الكامل الذي قدمته أوروبا للعدو الصهيوني، لكن تم كسر الحظر قبل أن يقوم بدوره ويكسر إرادة الأمريكان ومن والاهم في ذلك الوقت.

طبعا -حتى الان-نرسل الكثير من الرسائل اليومية للأمريكان، لكن من أنواع مختلفة تماما.

- لا بل وصلنا إلى تكنولوجيا حديثة تتيح قول (نعم) قبل أن ينطق الأمريكان بالأمر المطلوب تنفيذه ... وهذا ما يؤكد قدرتنا نحن العرب على اختراق حاجر الزمن، والتعجيل بتنفيذ الأوامر حتى قبل النطق بها.

وقد علمت أن هناك مراكز أبحاث عربية تطور تكنولوجيا متطورة جدا لإعفاء الأميركان من النطق بالأمر أو الطلب منا، وذلك عن طريق تحديد نوايا الأمريكان .

لا تجيبوا سيرة.... فإن أفضل سلاح يمكن أن يستخدمه الأميركان ضدنا هو قصفنا بمواد كيماوية مصنوعة من ماء الوجه المهدور.

وتلولحي يا دالية
 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة